مبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى ميانمار يدعو الأمم المتحدة للتدخل لمنع مزيد من التصاعد في العنف ضد المسلمين الروهينغا

0 1٬043

دعا مبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى ميانمار الأمم المتحدة التدخل في ولاية راخين في ميانمار لمنع مزيد من التصاعد في العنف ضد المسلمين الروهينغا وتجنب إبادة جماعية أخرى على غرار ما حدث في كمبوديا ورواندا. وقال المبعوث الخاص سيد حامد البار إن الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 86 شخصا ودفع ما يقدر بنحو 66 ألفا للفرار إلى بنغلاديش منذ اندلاعه في التاسع من أكتوبر 2016 لم يعد قضية داخلية وإنما بات محل اهتمام دولي، مضيفا أنه ينبغي لمنظمة التعاون الإسلامي السعي من أجل تدخل الأمم المتحدة. وجاءت تصريحاته قبيل اجتماع خاص للمنظمة غدا الخميس دعت إليه ماليزيا لمناقشة إجراءات للتعامل مع الصراع الذي يؤثر على أقلية الروهينغا وغالبيتهم العظمى من المسلمين.

وقال البار ، في مقابلة صحفية قبل الاجتماع في كوالالمبور، “لا نريد رؤية إبادة جماعية أخرى مثلما حدث في كمبوديا أو رواندا”.

وأضاف أن “المجتمع الدولي اكتفى بالمشاهدة.. وكم شخصا قتل؟ لدينا دروس من الماضي ينبغي أن نتعلم منها ونعرف ما يمكننا فعله”. ويقول لاجئون وسكان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن جنودا من ميانمار قاموا بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء واغتصبوا نساء من الروهينغا وأحرقوا منازل لهم منذ أن بدأت العمليات العسكرية في شمال ولاية راخين في التاسع من أكتوبر الماضي.

وتنفي حكومة ميانمار ذات الأغلبية البوذية بقيادة أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام تلك الاتهامات وتقول إن كثيرا من التقارير ملفقة. وتصر أيضا على أن الصراع في ولاية راخين، حيث يعيش كثير من الروهينغا، شأن داخلي.

وكانت العمليات العسكرية ردا على هجمات على مواقع أمنية قرب حدود ميانمار مع بنغلاديش قتل فيها تسعة من ضباط الشرطة. وقالت حكومة ميانمار إن متشددين لهم صلة بإسلاميين في الخارج مسؤولون عن الهجمات.

ويعيش حاليا نحو 56 ألفا من الروهينغا في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد فرارهم من اضطرابات سابقة في ميانمار.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد