مختصرات من جهة بني ملال- خنيفرة
نظمت عمالة إقليم الفقيه بن صالح، مؤخرا، حفل توديع الحجاج المنتمين للإقليم الذين سيتوجهون للديار المقدسة لأداء مناسك الحج لهذه السنة.
وفي كلمة خلال هذا الحفل، الذي حضره رئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني، أكد عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي على العناية السامية التي يوليها جلالة الملك للحجاج المغاربة والتي تتجلى في حرصه السامي على تقديم الرعاية الفائقة لهم بغية مساعدتهم على أداء مناسكهم على أحسن وجه. وأشار في هذا الصدد، إلى الرسالة السامية التي يوجهها جلالة الملك إلى ضيوف الرحمان والتي تتضمن توجيهاته السديدة وإرشاداته النيرة ونصائحه الغالية لكي يكون الحجاج الميامين خير سفراء لبلدهم وأحسن ممثلين له في تلك البقاع الطاهرة.
ودعا العامل الحجاج للدعاء ، في تلك البقاع الطاهرة ، لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس الساهر على وحدة الدين والوطن واستقرار وازدهار البلد، بالنصر والتمكين والصحة وطول العمر حتى يحقق لشعبه كل ما يصبو إليه من رقي وازدهار.
ومن جهة أخرى، أبرز عامل الإقليم أن اللجنة الإقليمية للحج سهرت على تلبية جميع طلبات الحجاج برسم هذه السنة ، وعملت بجد لإنجاح جميع مراحل العملية، إلى جانب القيام بكل الإجراءات الإدارية، وضمان تأطير صحي تسهر عليه أطر كفأة من وزارة الصحة وتنظيم دروس دينية من إعداد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتم خلال هذا الحفل، تذكير الحجاج بالنصائح الواجب اتباعها لأداء هذه الفريضة المباركة على أحسن وجه، ولاسيما تجنب الازدحام والتحلي بالصبر والمواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها جماعة والحرص على تمثيل بلدهم المغرب أحسن تمثيل في تلك البقاع المقدسة. ////////////////////////////////////////////////////////////////////
– تستضيف مدينة خريبكة، في الفترة ما بين 24 و 26 غشت الجاري، النسخة الثامنة من مهرجان دروبنا لفنون الشباب، الذي تنظمه جمعية “دروبنا” هذه السنة تحت شعار “عيش اللحظة مع الموسيقى”.
وتروم هذه التظاهرة، التي تنظم بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة بني ملال- خنيفرة والجماعة الترابية لخريبكة، العناية والاهتمام بميولات الشباب الفنية عبر مد جسور التواصل الفني لخلق حوار فني وثقافي بينهم للتعريف بأهم الإبداعات الفنية في مجال الأغنية الشبابية، وإطلاع عشاق هذا الفن على أهم مستجدات الساحة الفنية، وخلق الفرجة الجماعية للجمهور.
وتعرف هذه الدورة، التي تقام في إطار الاهتمام بنشر الفنون الشبابية وتشجيع المواهب، وتقديمهم هواة أو محترفين وتوجيههم لتذوق الموسيقى وتشجيعهم على ممارسة الفنون، تنظيم مسابقة لاختيار المتميزين في فنون الموسيقى الشبابية، وسهرات فنية كبرى يحييها مجموعة من الفنانين المشهورين في مجال الأغنية الشبابية وغيرها، فضلا عن أنشطة وفقرات متنوعة، وورشات التركيب الموسيقي، البرايك دانس، والديجينغ، وندوة فكرية تسلط الضوء على فنون الشباب.
//////////////////////////////////////////////////////////////
– في إطار مواكبة الجماعات الترابية التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، عقد عامل الإقليم محمد قرناشي، مؤخرا، لقاءات تواصلية مع المنتخبين بكل من الجماعتين الترابيتين حد البرادية وأولاد زمام، وذلك من أجل الوقوف على الخصاص والإكراهات التي تعيق التنمية المحلية، وتقييم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية بالجماعتين .
وتم خلال هذه اللقاءات، التي حضرها رئيس المجلس الإقليمي كمال محفوظ، والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية ، الوقوف على حجم المشاكل التي تعيق التنمية، وكيفية تحقيق التكامل فيما بين الجماعات وطرح الحلول المناسبة والممكنة للإقلاع التنموي بالجماعتين والإقليم.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم على المجهودات التي تقوم بها المجالس الجماعية من أجل تلبية مطالب الساكنة المحلية ، وتحسين ظروف عيشهم على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية، ودعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وخدمات القرب.
وشدد العامل على ضرورة الاهتمام بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الوقع الكبير على الساكنة المحلية، خاصة المتعلقة بالربط الاجتماعي بشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء والمسالك الطرقية والتعمير والصحة والتعليم وتطهير السائل والتجهيزات الرياضية، وذلك بغية تحقيق التنمية المستدامة في المناطق ذات البنيات التحتية الضعيفة، مؤكدا على ضرورة محاربة ظاهرة البناء العشوائي وإيجاد حلول مناسبة لها، وتسهيل المساطر الإدارية إلى جانب الاهتمام بقضايا الطفولة والشباب وتشجيع التنشيط الرياضي والثقافي.
من جانبهم، طرح المتدخلون مختلف المشاكل والإكراهات التي يعرفها تدبير الشأن المحلي وخاصة المرتبطة بدعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والخدمات الاجتماعية والرياضية والثقافية ، مطالبين بإيجاد حلول مناسبة لمختلف الإكراهات المطروحة.