كرمت الدورة التاسعة ل”أمسية جوائز أفريكانيتي” التي أقيمت مساء أمس الجمعة بمراكش، العديد من الشخصيات والهيئات الإفريقية الفاعلة في العديد من المجالات.
وتم انتقاء هذه الشخصيات والهيئات نظير التزامها وانخراطها الجاد والفعلي في تنمية وتطوير القارة الإفريقية وتعزيز روح التضامن داخل القارة.
ويتعلق الأمر بكل من محمد العربي بلقايد رئيس المجلس الجماعي لمراكش، وأبو بكار ديون سفير جمهورية غينيا بالمغرب، ومارياما باري بالدي رئيسة التعاضدية المالية للنساء الإفريقيات بروتاما بغينيا، وأحمد الشهبوني رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت ، وأولاف كيلرحوف مدير مشروع المغرب بمؤسسة فريدريش نيومان ، وزينب توري ممثلة البنك الإفريقي للتنمية، وسميرة ياسني جيراري التي تم تعيينها مؤخرا ممثلة دائمة للبرلمان الإفريقي للمجتمع المدني لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب بالإتحاد الإفريقي، وعبد الحق نور الدين ممثل فندق “زفير” بمراكش.
وتميزت هذه الأمسية ، المنظمة من قبل مؤسسة “إم. بي .كا ميديا بنك” بشراكة مع مركز التنمية لجهة تانسيفت، بأجواء احتفالية بحضور شخصيات رفيعة المستوى ومسيرين أفارقة وشباب رواد بالمجتمع المدني يمثلون حوالي ثلاثين دولة إفريقية.
وتضمن برنامج هذا الحفل ، المنظم في إطار الدورة ال15 لجامعة الشباب الرائد في المجتمع المدني الإفريقي ، المقامة بمبادرة من مركز التنمية لجهة تانسيفت ما بين 13 و 15 شتنبر المقبل تحت شعار “أي دور يجب أن يضطلع به الشباب للمساهمة في تحول إفريقيا”، تنظيم لقاء أطره رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية جواد كردودي إلى جانب ثلة من المتدخلين الذين أبرزوا وجاهة السياسة الإفريقية للمغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل ارساء تعاون جنوب -جنوب مفيد ومثمر وتضامني.
ومنذ إحداثها سنة 2014، منحت هذه الجوائز ، التي تروم تكريم شخصيات ومؤسسات اعترافا بانخراطها الشخصي والجاد من أجل تحسين الظروف الاجتماعية والانسانية لساكنة القارة الإفريقية وبناء إفريقيا جديدة وتحقيق التقارب بين الشعوب وتعزيز الحوار بين الثقافات، لأزيد من خمسين شخصية ومؤسسة في المجال السوسيو-اقتصادي كالمنظمة العالمية للتجارة واليونيسكو وهيئة الأمم المتحدة والفيدرالية الدولية للصحفيين والكتاب في المجال السياحي ودبلوماسيين وسفراء وشخصيات من عالم السياسة يعملون على تشجيع التميز وإبراز الريادة الإفريقية في سبيل تعزيز التعاون جنوب-جنوب في إطار روح الأخوة والتضامن.