مراكش للضحك.. مهرجان بلغ نضجه ويعد بإعطاء المزيد في المستقبل (مدير المهرجان)

0 667

أكد المدير العام وعضو مؤسس مهرجان مراكش للضحك، كريم الدبوز، أن هذا المهرجان الكوميدي المتميز، بلغ في دورته السادسة، نضجه من خلال برنامج غني ومتنوع، ويعد بإعطاء المزيد في المستقبل.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش هذه الدورة، المنظمة ما بين 1 و 5 يونيو الجاري بالمدينة الحمراء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن العلامة التي تميز حاليا مهرجان مراكش للضحك، الذي يكبر سنة بعد أخرى، أنه بدأ يفرض نفسه بقوة ويكسب ثقة جمهور واسع من خلال حجز تذاكره سنة قبل انطلاق المهرجان دون الاطلاع على البرنامج .

وتتميز هذه الدورة، يضيف كريم الدبوز، بمشاركة إفريقية غنية من خلال تقديم عدة عروض فكاهية وكوميدية بالمسرح الملكي الذي تصل قدرته الاستيعابية الى 1000 مقعد، مضيفا أن البرمجة الافريقية تشكل رهانا كبيرا بالنسبة للمهرجان، في أفق توسيع العروض الافريقية وبرمجة حفل إفريقي على غرار”جمال وإيكو”.

كما تميزت دورة هذه السنة بتخصيص فقرة للإنتاج السينمائي عبر عرض مسبق للشريط “التخييم 3” لفابيان أونتيانتي وفرانك ديبوسك، وفيلم مغربي قصير، منوها بالمواهب المغربية التي عرفت تطورا منذ الدورة الاولى للمهرجان، مبرزا أن الفكاهة تحتل في الوقت الراهن مكانة هامة في الساحة الثقافية الوطنية.

وأضاف أن هذه التظاهرة الفنية والكوميدية تجمع فكاهيين من مختلف المشارب مشكلين تمازج متميز وناقلين أيضا لقيم السلام والتسامح، مذكرا بأن هذا المهرجان يجمع فنانين من فرنسا والمغرب وإفريقيا ومسلمين وغير مسلمين، هدفهم الوحيد هو إدخال البهجة على الجماهير.

ومن جانب آخر، عبر عن استيائه لعدم تواجد قاعات للعروض ومسرح مجهز لتشجيع الفكاهيين الشباب على تطوير قدراتهم الفنية، مشيرا الى أن المغرب يستقبل سنويا حوالي 400 عرض.

وأكد كريم الدبوز في هذا السياق، على ضرورة تعزيز البنيات التحتية وخلق شبكات لقاعات العرض الصغيرة التي تصل قدرتها الاستيعابية ما بين 50 و 500 مقعد، وذلك بغية مواكبة الكوميديين الصاعدين في مشوارهم الفني.

ويشارك في دورة هذه السنة ثلة من الوجوه الكوميدية المشهورة وأخرى لازالت تشق طريقها نحو النجومية من المغرب وخارجه، وتتوزع فضاءات العرض ما بين الموقع الأثري التاريخي قصر البديع والمسرح الملكي وسينما كوليزي والمعهد الفرنسي.

كما يحظى الجانب الاجتماعي أيضا في مهرجان مراكش للضحك بعناية خاصة من خلال تنظيم مباراة خيرية في كرة القدم في ختام فعاليات المهرجان، تجمع بين أسماء كروية وازنة وفنانين مشاركين في المهرجان، سيعود ريعها بالكامل إلى العديد من الجمعيات المغربية وخاصة تلك التي تشتغل في مساعدة الأطفال المنحدرين من أوساط مهمشة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد