شارك الآلاف السبت بتظاهرات في ماناغوا وسائر انحاء نيكاراغوا للمطالبة باستقالة الرئيس دانييل اورتيغا وتحقيق العدالة.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية مقتل عشرين قاصرا من بين ما مجموعه 220 شخصا لقوا حتفهم جراء قمع موجة الاحتجاجات، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وتظاهرة “مسيرة الزهور” هي أول تجمع حاشد منذ التظاهرة التي تم تنظيمهما في 30 ماي تضامنا مع اهالي الاطفال والمراهقين الذين قتلوا.
كما خرجت تظاهرات في ليون (شمال) ومسايا (جنوب) بدعوة من التحالف المدني للعدالة والديموقراطية، وهو ائتلاف من مجموعات المعارضة في المجتمع المدني.
ونفت الحكومة النيكاراغوية أي مسؤولية عن العنف الذي تسببت به المجموعات شبه العسكرية التي تتهمها المعارضة بالتحرك المدعوم من السلطات.
وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الاعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 أبريل بالمطالبة بإصلاح نظام الضمان الاجتماعي.