معدل مطابقة الشواطئ لمعايير مراقبة جودة مياه الاستحمام بمختلف شواطئ المملكة بلغ 97 بالمئة برسم موسم 2015- 2016 (1/2)

0 904

أظهر التقرير السنوي لنتائج رصد جودة مياه الاستحمام برسم موسم 2015- 2016، أن معدل مطابقة الشواطئ لمعايير مراقبة جودة مياه الاستحمام بمختلف شواطئ المملكة بلغ 97 بالمئة.

وتتراوح هذه النسبة، حسب التقرير الذي تم تقديم نتائجه اليوم الجمعة بالرباط خلال ندوة صحافية ، نظمتها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حسب المناطق بين 91 بالمائة بالنسبة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط (45 شاطئا و99 محطة مراقبة)، و 98 بالمائة بالنسبة لمنطقة الشمال الأطلسي (81 شاطئا و223 محطة مراقبة) و 100 بالمائة بالنسبة لمنطقة الجنوب الأطلسي (26 شاطئا و64 محطة مراقبة).

وبخصوص مراقبة جودة رمال الشواطئ، فإن التحاليل الكيميائية والفطرية والنوعية التي خضع لها 26 شاطئا تظهر أن نوعية نفايات رمال الشواطئ تتوزع أساسا بين الزجاج والمواد العضوية والمعادن والورق والمواد البلاستيكية والخشب والسجائر.

وخلصت العروض المقدمة حول البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ونتائج رصد جودة مياه الاستحمام، إلى ضرورة حل إشكالية معالجة المياه العادمة بعدد من المناطق، فضلا عن بلورة سياسات للتدبير المندمج لإشكاليات الساحل، وتتبع تحقيق كافة الأهداف المرتبطة بجودة مياه الاستحمام في الشواطئ، وتشجيع إعادة استعمال المياه العادمة، فضلا عن نهج سياسة ناجعة لتدبير أوحال محطات التصفية.

وفي كلمة خلال اللقاء، أبرز وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز رباح أهمية الإخبار بشأن جودة مياه الاستحمام بالشواطئ، مؤكدا أن وفاء المغرب بالتزاماته في مجال البيئة مكنه من استضافة مؤتمر (كوب 22) الذي سيعقد في مراكش في نونبر المقبل، وهو ما يبرز بالخصوص الثقة التي أصبح يحظى بها المغرب في مجال مكافحة التلوث.

وفي هذا الصدد، أشار الوزير في كلمة تلاها نيابة عنه مدير مديرية الموانئ والملك العمومي البحري بالوزارة، السيد لحسن آيت ابراهيم، إلى اتفاق الشراكة المبرم مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة بشأن تدبير مياه الاستحمام في الشواطئ، مبرزا أنه سيتم التركيز مستقبلا على تثمين وحماية تراث المجال البحري.

من جهته، قال الكاتب العام للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيد عبد الواحد فيكرات، إن عملية المراقبة شملت 386 محطة موزعة على 152 شاطئا تمتد من السعيدية شرقا إلى الداخلة جنوبا، مبرزا أن الافتحاص الأولي للنتائج أظهر أن أغلب المحطات تعرف تحسنا في جودة مياه الاستحمام. كما أكد أن المشاريع المبرمجة في مجال مكافحة التلوث والتأهيل البيئي مكنت من تحقيق تحسن ملموس في جودة مياه الشواطئ.

قد يعجبك ايضا

اترك رد