منظمة الطلائع أطفال المغرب يعقد مجلسه الوطني

0 644

منظمة الطلائع ـ أطفال المغرب
بيان
عقدت منظمة الطلائع – أطفال المغرب يوم الأحد 25 دجنبر 20166 بالرباط الدورة الثانية لمجلسها الوطني، قدم في بدايتها رئيس المنظمة تقريرا باسم المكتب التنفيذي، تطرق فيه لمجمل المستجدات والتطورات الدولية والوطنية المرتبطة بوضعية الطفولة في الفترة الراهنة ومجمل الأنشطة والبرامج التي طبعت الحياة الداخلية للمنظمة بين المؤتمر الوطني والدورة الثانية للمجلس الوطني.
وبعد نقاش مستفيض للنقط الواردة في التقرير ومشروعي برنامج الأنشطة السنوي والميزانية التوقعية لسنة 2017، والوقوف بفخر واعتزاز على النجاح الكبير للمؤتمر الوطني الخامس للمنظمة الذي انعقد تحت شعار “دعونا نشارك” وتوجيه التحية لكل المناضلات والمناضلين وكل المساهمين في إنجاح هذا العرس التنظيمي الهام، واستحضار خلاصات اجتماعات المجالس الجهوية للمنظمة المنعقدة خلال الشهرين الماضيين، تمت المصادقة بالإجماع على الوثائق الثلاث بعد اغنائها واثرائها بالاقتراحات والإضافات المقدمة من قبل أعضاء المجلس.
واختتمت الأشغال بالمصادقة بالإجماع على بيان الدورة الثانية الذي عبرت فيه منظمة الطلائع ـ أطفال المغرب عن :
*تضامنها المطلق مع أطفال الشعب السوري جراء معانتهم من ويلات الحرب المدمرة، ومطالبتها المنتظم الدولي بالتدخل لإيجاد حل عاجل لما تعيشه سوريا من عنف ودمار يذهب ضحيته الأطفال قتلى ومعطوبين وجرحى ويتامى ومهجرين، مناشدة الجميع تغليب المصلحة الفضلى للأطفال وحمايتهم وضمان حقهم المقدس في الحياة.
*إشادتها بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بمنع الاستيطان، واعتباره خطوة متقدمة نحو تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
*تنديدها بالأوضاع المأساوية التي يعاني منها الأطفال المحتجزون في مخيمات تندوف والذين يعانون من الاستغلال والتجنيد العسكري والجوع والعطش وسوء التغذية وتفشي الأمراض والتفكك الأسري، مطالبة المنتظم الدولي بوضع حد للنزاع المفتعل بقبول المقترح المغربي الواقعي والجاد كحل عادل ونهائي، والمتمثل في تمتيع المناطق الجنوبية بالحكم الذاتي تحت سيادة المملكة المغربية.
*دعوتها إلى اعتماد المقاربة الإنسانية في التعاطي مع مشكلة الأطفال أبناء المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، والأطفال السوريين اللاجئين الهاربين من ويلات الحرب ببلادهم والمنتشرين في العديد من بقاع المعمور من بينها بلادنا. وضرورة التفكير في القيام بمبادرات وأنشطة تستهدف ضمان حقوقهم وإدماجهم والتخفيف من معاناتهم.
*إدانتها بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت العديد من دول العالم، والمحاولات الرامية إلى تهديد أمن واستقرار المغرب البلد الآمن المطمئن المؤمن بقيم التعايش والتسامح والانفتاح، مثمنة المجهودات الوطنية ومنوهة بالمصالح الأمنية المغربية بمختلف مستوياتها والتي أبانت عن كفاءة عالية ومؤهلات احترافية من خلال العمليات الوقائية والاستباقية والاحترازية وبما ينبغي من الحيطة والحذر البالغين وبروح وطنية عالية. وتجدد دعوتها كل الهيآت والفعاليات لتضطلع بدورها عبر القيام بمبادرات تاطيرية وأنشطة موضوعاتية للتحسيس بخطورة ظاهرة الارهاب، وتكريس كل جهودها لتحصين فلذات أكبادنا وشبابنا من الوقوع ضحية لأفكار التطرف بكل أنواعه.
*رفضها القاطع لأي توجه نحو التخلي عن مجانية التعليم العمومي مهما كانت صيغة وشكل هذا التخلي، معتبرة مجانية التعليم العمومي حقا مجتمعيا دستوريا وإنسانيا لا ينبغي المساس به، ومناشدة الجميع للذود عن المدرسة العمومية وحماية مجانية التعليم كمهمة تاريخية مراعاة لحقوق أجيال المستقبل، وضمانا لمبدإ تكافؤ الفرص والحق في التعليم والتكوين لكل الأطفال المغاربة بصرف النظر عن الحالة الاقتصادية لأسرهم.
*أستحضارها أوضاع الأطفال القاطنين في المناطق الجبلية الثلجية، الذين يعانون من موجة البرد القارس وقساوة الطبيعية جراء انقطاع المواصلات والعزلة وعدم انتظام الدراسة، داعية كل الجهات المعنية للاعتناء بساكنة هذه المناطق واتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية من أجل التخفيف من معانتها.
*تضامنها المطلق مع التنظيمات التربوية والشبابية التي حرمت من منح التسيير، مسجلة قلقها الكبير ومعلنة رفضها هذا المنع غير المبرر، داعية الجهات المسؤولة إلى التراجع عن هذا القرار وتمكين هذه التنظيمات من وسائل العمل على محدوديتها، لقيام بوظائفها التأطيرية سواء تعلق الأمر بالمنظمات التربوية أوالمنظمات الشبابية.
* تجديد موقفها الرافض لاغلاق المركز الوطني للتكوين والاصطياف الهرهورة باعتباره فضاء تاريخيا يختزن ذاكرة الحركة التربوية والشبابية والكشفية والجمعوية، ويشكل متنفسا ترفيهيا وتربويا وتكوينيا لأزيد من 10000 شاب وطفل على مدار السنة مطالبة السلطات الوصية في المقابل بضرورة توسيع شبكة المخيمات وتجويدها والرفع من قيمة منحة التغذية الخاصة بمختلف أنشطة وفعاليات برنامج “عطلة للجميع”.
تثمينها تشكيل الإئتلاف الوطني للدفاع عن قضايا ومؤسسات الطفولة والشباب والشأن الجمعوي، من خلال إعلان 49 جمعية وطنية تنشط في المجال التربوي والثقافي والتنموي، وتعلن انخراطها في هذه المبادرة التي دعت لها الجامعة الوطنية للتخييم قصد الدفاع والترافع وحماية مؤسسات التنشيط والتكوين والتأطير والدعوة الى توسيعها وتطويرها وتأطيرها وتنشيطها.
المجلس الوطني لمنظمة الطلائع ـ اطفال المغرب
الرباط في 25 دجنبر 2016

قد يعجبك ايضا

اترك رد