الخمرة يا مولاي شأني …
…
…
حور شجر القلب قلبي حسون طير العمر عمري نافذة مفتوحة لما تعشقه العين وما في العين إلا ما انتقيت طول العمر من عقد جمرات أبدا لا أفرط في عقد زهوري هكذا أحكمت باب السر علي يا الله وأنت تعلم أن سرك يسقط ثلجا أهذا ثلجك يتقلب في سرير الشك إن موج الشك بحوري … كيف سرك يجهر بي ويفضحني عار أمام الكون سرك كون واختلطت علي في ثمالة عشق كل أموري من أنا ؟ وأنا في قعر كأسك ندفة خمر من يستصغر خمرك عفوك إن بعض الظن فجوري … حور شجر الحزن سروري لم تفهموا ندفة حزن لاشئ يفهم من غير نبض ندفة القلب فذاك سكري وذاك عهر توبتي إن خيري في السر إن شككت بنذفة خمرك فتلك كل شروري … … ها أنذا أبتاع ما علي بعراء زعرورة تبكي وخلاء ينوح على برودة قلب بعض الخلق فكيف مافي من بعض خلاء الناس أعمر قلبي بسرك إن حسون العشق يغني على طلل مما بنيت من السر يطير حسونك فكيف يعود وسماؤك غناء سرمدي لمن يجهل العشق إجعلني ندفة خمر متيقضة في قعر كأسك ولا تمت قلبي موتى القلب بعض يأسي وحزني هكذا سأبقى والخمرة يا مولاي شأني في الدنيا وفيما سيأتي في سكرتي إليك عبوري
شعر : محمد نور الدين بن خديجة
7/10/2017