موسم الولي الصالح سيدي ناجي بزاكورة من 07 الى 09 أبريل المقبل

1 1٬058

تنظم جمعية سيدي ناجي للثقافة والتنمية بامحاميد الغزلان باقليم زاكورة خلال الفترة من 07 الى 09 أبريل المقبل موسمها السنوي للولي الصالح سيدي ناجي.

وتسعى دورة هذه السنة التي تنظم بدعم من عمالة الاقليم والمجلس الإقليمي على هامش مهرجان الجمعية الثقافي والسياحي إلى التعريف بالتراث اللامادي للمنطقة والتحسيس بالموروث الثقافي بجمهورية مالي التي احتفظت بمؤلفات الولي الصالح سيدي ناجي، وكذا التعريف بالتراث اللامادي لمختلف قبائل امحاميد الغزلان.

وسيشهد اللقاء استضافة باحثين ومهتمين بالتراث اللامادي من جمهورية مالي وليبيا وموريتانيا، وكذا من بعض الجامعات المغربية.

وسيتضمن المهرجان أنشطة متنوعة يمتزج فيها الفني والروحي والثقافي والرياضي بالاقتصادي والاجتماعي، حيث ستعيش ساحة امحاميد الغزلان على إيقاعات الموسيقى التراثية لواحات درعة وقبائلها، كما سيكون الجمهور على موعد مع سباق الهجن، وسباق للخيل على الرمال والتبوريدة.

وسيحتضن الموسم أنشطة موازية تتمثل في عرض منتوجات الصناعة التقليدية، ومتحفا خاصا بالأدوات التقليدية المحلية المستعملة في المناطق (من الترحال إلى الاستقرار). وستكون ساكنة امحاميد الغزلان على موعد مع كشوفات وفحوصات طبية مجانية سيجريها أطباء متخصصون.

ويبقى أهم ما يميز هذه الدورة هو تثمين الدور الاجتماعي الذي يقوم به هذا الموسم.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. احمد يقول

    من كتاب (الشيخ في التراث الصوفي)للدكتور احمد غاني_المملكة المغربية : ليست المشيخة الصوفية إلا دلالة على الخير، فهي دلالة على الخير المطلق والسبيل إليه،ولكنها ليست دلالة قولية فحسب، بل هي دلالة فعلية وحالية وسلوكية، تستند كما رأينا إلى سند الرؤية و الصحبة النبوية.فالشيخ الصوفي يدعو إلى الخير، ويدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، “والموعظة الحسنة، – ما خرجت إلا من قلب سليم، لا يكون فيه غل ولا حقد ولا حسد ولا يكون فيه حظ»( ). وهو يدعو الناس على اختلاف مراتبهم:فموعظته للعوام أن يؤمروا بتصحيح الطاعة والقيام بها، وموعظته للخواص أن يؤمروا بتطهير سرائرهم عما سوى الله »( ).
    إن دعوة الشيوخ الصادقين من الصوفية هي دعوة الصلاح في الأمة، والقائمون بها هم الصالحون الذين يحققون خيرية الأمة، وذهابهم هو ذهاب لهذه الخيرية كما أخبرنا نبي هذه الأمة عليه السلام، والذي هو أعلم بحالها ومآلها، فقد جاء في صحيح الإمام البخاري عنْ مِرْداسٍ الأَسْلَمىِّ –(وكان من أصحاب الشجرة)- قال: قال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -:”يذْهبُ الصَّالحونَ الأوَّلُ فالأوَّلُ، ويبْقى حُفالةٌ كَحُفالَةِ الشَّعيرِ أو التَّمْرِ، لا يُباليهِمُ اللهُ بالةً (وفي روايةٍ: لا يعبأ الله بهم شيئاً) “.قالَ أبُو عَبْدِ الله: يُقالُ: حُفَالة وَحُثَالةٌ. فالأمة دون هؤلاء الصالحون حفالة أو حثالة الشعير لايعبأ الله بهم، لكن وجودهم في الأمة يجعل الأمة محل نظر إلهي وعناية ربانية ولطف إلهي .
    الكتاب متوفر بمكتبة دار الأمان ٠الرباط٠أمام وزارة العدل

اترك رداً على احمدإلغاء الرد