نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية

0 404

في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية لليوم الأربعاء فاتح غشت 2018:

* الولايات المتحدة:

– كشف استطلاع للرأي بالولايات المتحدة بشأن الفضاء أن اهتمام وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ينبغي يتركز على كوكب الأرض، وليس على الفضاء.

واعتبر 43 في المائة من المستجوبين، الذين اختاروا من بين ستة خيارات ممكنة، أن مراقبة المناخ ينبغي أن تكون “أولوية قصوى” لوكالة ناسا.

وبالمقابل، اعتبر 25 بالمائة من المستجوبين أن الوكالة يجب أن تراقب الكويكبات والأجسام الفضائية الأخرى، في حين قال 3 بالمائة فقط إن اهتمام ناسا يجب أن ينصب على إرسال رواد فضاء إلى القمر، و8 بالمائة اعتبروا أن سفر الإنسان إلى المريخ أو الكواكب الأخرى يجب أن يكون الهدف الرئيسي للوكالة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجري في يوليوز المنصرم وشمل أزيد من 2.200 شخص، وجود تناقض كبير مع اهتمام الوكالة في الوقت الراهن باستكشاف الفضاء، في ظل تحضيرها لاستكشاف القمر وسطح المريخ في السنوات المقبلة.

==================================

* بنما:

– تتوفر سواحل بنما على مساحة تقارب 170 ألف هكتار من أشجار القرم، وهو نوع من النباتات الساحلية التي تعيش على الماء المالح، وتعد من الثروات الطبيعية المهددة بالانقراض عبر العالم.

وتشكل هذه الأشجار نسبة 6ر5 في المائة من مجموع الغطاء النباتي بالبلد الكاريبي، ويتواجد أزيد من 165 ألف هكتار منها بسواحل المحيط الهادي و5 آلاف هكتار بسواحل المحيط الأطلسي، غير أنها تواجه العديد من التهديدات المرتبطة بالاستقرار البيئي وبالتمدد العمراني والمياه الملوثة والترسبات وإزالة الغابات واستخراج المعادن.

وبتدميرها، يتراجع حجم المساحات الغابوية التي تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، ما يحد من المساهمة البيئية التي يقدمها هذا النوع من الاشجار على مستوى التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وتشغل أشجار المنغروف نسبة 1 في المائة فقط من المساحة الإجمالية للغابات الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ولكنها تمتص نحو خمسة أضعاف ثاني أكسيد الكربون. كما تلعب هذه الغابات الزرقاء أيضا دورا رئيسيا في دورة حياة بعض الأسماك والقشريات وفي حماية السواحل من التآكل بسبب الأمواج والعواصف.

==================================

* المكسيك:

– حذر منظمة العفو الدولية “أمنيستي إنترناسيونال”، في بيان، من أن أمريكا اللاتينية تبقى أخطر منطقة في العالم بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في القضايا المرتبطة بالأرض والبيئة.

واشار بيان المنظمة إلى أن عدد جرائم القتل ارتفع إلى مستوى قياسي العام الماضي، حيث سجلت المنطقة أسوأ الأرقام في التاريخ، مشيرا إلى أن الوضع تدهور بشدة أيضا في المكسيك، حيث استفادت عصابات إجرامية من عدم وجود حماية فعالة لسكان المناطق القروية من قبل الدولة.

وذكر أن الوقوف في وجه الفاعلين النافذين لحماية الأرض والبيئة لا ينبغي أن يهدد حياة الاشخاص، لكن الفساد والإفلات من العقاب يذكيان إلى حد كبير العنف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ السلطات لتدابير فورية وفعالة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وبينهم الكثير من المدافعين عن حقوق الشعوب الأصلية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد