يكاد يكون قطاع الصحة بالمغرب عموما وبإقليم شيشاوة وبسيدي المختار خصوصا أحد الإشكالات والهواجس التي يمكن القول أنها هي الأزمة الحقيقية التي يعاني منها المواطنون،نظرا لما يكابدونه من معاناة ومشاكل وعقبات أمام استفادتهم من حقهم الطبيعي الذي تمنحه لهم جميع القوانين الوضعية والحقوقية،الاستفادة من العلاج ومداواة آلامهم.
صباح اليوم الجمعة 23 مارس 2018 توفي شاب عشريني الآتي من إحدى الدواوير المجاورة يسمى” دوار صفية”وقدومه للمركز الصحي بسيدي المختار بهدف تلقيه العلاج رفقة أمه ليجده لايتوفر على أدنى شروط الخدمات الصحية ولتمنحه الطبيبة موعدا يوم الإثنين دون تقديم أي فحص ولا مراعاة حالته المزرية .فيما لايتوفر المركز الصحي بسيد المختار إقليم شيشاوة على أدنى الشروط الصحية اللازمة يكاد يكون في حالة مزرية وأصبح مشلولا على تقديم خدماته للمواطنين،حيث لا يملك القدرة على التعامل والاستجابة لأبسط الإحتياجات والخدمات الطبية. غياب أي مخطط استعجالي لمواجهة العوائق التي تعانيها الساكنة،وحتى البنية التحتية للمركز الصحي لا تؤهل لذلك. بالإضافة مشكلة النقص الحاد في الموارد البشرية. أدعو المسؤولين وكل الضمائر الحية إلى توفير مستشفى متعدد الإختصاصات بهذه المنطقة المنكوبة لخدمة المواطن الفقير والمحتاج.
سحر الزيدوحي
بيان مراكش
