وفد أمني مصري يغادر غزة بعد بحث جهود التهدئة والمصالحة
غادر وفد أمني، مصري قطاع غزة، اليوم السبت، عبر معبر بيت حانون “إيرز”، شمال القطاع، بعد زيارة استمرت يومين، لبحث جهود التهدئة مع إسرائيل، والمصالحة الفلسطينية.
وقال مصدر في المعبر في تصريحات صحفية، إن “الوفد الأمني المصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبد الخالق، غادر غزة اليوم”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان الوفد المصري قد وصل غزة أول أمس والتقى قائد حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وأعلنت “حماس”، في بيان مقتضب أول أمس، أن “السنوار وعدد من قيادات الحركة اجتمعوا مع الوفد المصري وتباحث الجانبان حول رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة”.
ونقل البيان عن عبد الخالق تأكيده على استمرار جهود القاهرة “في تثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن غزة”.
وكان 14 فلسطينيا قد استشهدوا، الأسبوع الماضي، عقب تسلل قوة خاصة إسرائيلية، إلى عمق قطاع غزة، وذلك قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، بوساطة مصرية.
كما استشهد 7 آخرون، جراء غارات جوية ومدفعية نفذها الجيش الإسرائيلي بالقطاع.
ويجري الوفد المصري، جولة بقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، منذ أكثر من شهر، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي “حماس” و”فتح”، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها القاهرة حول ملف المصالحة الفلسطينية والتهدئة بغزة.