ستون سنة ونيف
وأنت غزة
وأنت فلسطين
في الدمار ترقدين
وتغتصبين
وتشردين
والدماء منك تسيل
منذ ولدتني أمي
وأسمع الدوي والطلقات
رصاصات…رصاصات…
والشظايا والهفوات
لك فلسطين
لك غزتي
أمجاد وتفاح وزيتون
وثرى يبهر
و الاثار تدل علينا
لسعتك اسواط الجلادين
وأنت فلسطين _غزة
الرقة والبراءة
وهذا الأقحوان
وهذا السيف أشهره
والمداد حداد
والنبع المتدفق العذب
ينساب بين الشهادة
وغدوة أنتم السعداء
وستعود سناء
وبدراء
وشيماء
وحمدان
والفرح أبوابه ستشرع
أي فلسطين_غزة
تحيتي يا حسناء
شعر: حامد الزيدوحي