في إطار تفعيل استراتيجية الدور المجتمعي التي تنهجها جامعة سيدي محمد بن عبد الله،
ارتأت عمادة كلية الطب و الصيدلة بفاس إلى الانخراط في المشروع الوطني الهادف إلى إرساء الولوجيات المعمارية والعمرانية بالممرات الرئيسية والمرافق العمومية والفضاءات المفتوحة للعموم
يستمد هذا المشروع الوطني أهمية خاصة من خلال ارتباطه بأحد الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة بعد توقيع المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة،والتي تهدف إلى تعزيز احترام كرامتهم و حماية جميع حقوقهم على قدم المساواة مع الآخرين.
و تشيرالمادة 9 إلى ضرورة تقليص و إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض إمكانية وصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى البيئة المادية المحيطة بهم، و التي تتجلى في وسائل النقل، المرافق والخدمات العامة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا الصدد، برمجت اتفاقية بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر و وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، و التي تندرجفي إطار تفعيل السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
بفضل هذا المشروع باتت كلية الطب و الصيدلة بفاس تتوفر على بنية تحتية تستجيب لوضعية الأشخاص من ذوي الحركية المحدودة وفق المعايير الدولية، بحيث توفر لهم الولوجيات و الإشارات اللازمة و تمكنهم من الحركة بكل حرية وسهولة لجميع مرافق الكلية (الإدارة، المدرجات، قاعة الأطروحات، المسجد، المصاعد، المرافق الصحية، موقف السيارات و غيرها …).