نطلقت اليوم الاثنين بأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني بإقليم النواصر أشغال دورة تكوينية لفائدة 50 إطارا عربيا، تهم أنجع السبل المعتمدة في تدبير السلامة الجوية.
وفي هذا الصدد، أكد السيد عبد الله منو، مدير أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، أن هذه البادرة ، التي تنظمها الأكاديمية المغربية بتعاون مع الأكاديمية السنغافورية للطيران المدني، وبشراكة مع الهيئة العربية للطيران المدني، تتوخى العمل على الرفع من قدرات ومؤهلات المشاركين من المكونين اللذين يمثلون أساسا كل من السعودية ومصر والسودان وتونس إلى جانب المغرب البلد المضيف.
وأضاف أن فقرات برنامج هذه التظاهرة، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 10 مارس الجاري، تتضمن سلسلة من المواضيع المحورية التي تنصب في مجملها حول آخر المستجدات المعتمدة عالميا في مجال نظم السلامة الجوية، وفقا للميثاق 19 للمنظمة الدولية للطيران المدني.
ويروم هذا البرنامج، الذي يشرف على تنفيذه خمس خبراء بالأكاديمية السنغافورية للطيران المدني، الإسهام في النهوض بالخدمات التي تسديها مختلف الجهات الفاعلة في حلقة منظومة السلامة الجوية، بما في ذلك شركات النقل الجوية والسلطات المطارية والشركات العاملة في صناعة الطائرات والصيانة، فضلا عن مراكز التكوين من ذوي الصلة.
ويذكر أن مركز الأمن والسلامة الجوية دأب على احتضان مثل هذه الدورات التكوينية في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني على مختلف الفاعلين في الميدان سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي، مما جعل مركزها يحظى بترخيص من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني على اعتباره مركزا جهويا للتميز بمنطقة شمال وغرب القارة السمراء.