أخبار بيئية من العالم العربي

0 452

نظم جهاز شؤون البيئة بمحافظة كفر الشيخ، ندوة تحسيسية حول دور الجهاز وعمله لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة “السحابة السوداء” خلال موسم حصاد الأرز. 

وذكرت وزارة البيئة، في بيان، أمس، أن هذه الندوة تأتي في إطار الإجراءات التحضيرية والاستعدادت المبكرة للموسم الحالي لحصاد الأرز ومواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة “السحابة السوداء”.

وناقشت الندوة عددا من المحاور منها برتوكول تجميع قش الأرز، وشروط الحصول على موافقة إنشاء مركز للتجميع، وكذا مصادر التلوث الصناعي، وتفتيش المصانع الأكثر تلويثا، وطرق إنجاز المحاضر للمنشآت المخالفة. 

وأضاف المصدر ذاته، أن فرع جهاز شؤون البيئة بمحافظتي كفر الشيخ والدقهلية قام بتحديد ومعاينة عدد من المواقع الخاصة بتجميع “قش الأرز” خلال عمليه حصاد الأرز التي تبدأ بداية غشت من كل سنة.

ويذكر أن ظاهرة “السحابة السوداء” التي تلوث أجواء مصر، بدأت في الظهور عام 1997 وانتشرت سريعا بحيث أصبحت تمثل 42 في المئة من تلوث الهواء في مصر. ويرجع السبب الأساسي وراء هذا التلوث إلى حرق الفلاحين أطنانا من قش الأرز لعدم توافر الامكانات اللازمة لنقله إلى مراكز إعادة التدوير ولارتفاع التكلفة المطلوبة.

//////////////////////////////////////////////////

أبوظبي/أظهر استطلاع حديث أن 62 بالمائة من سكان الإمارات يتركون مكيفات الهواء تعمل في المنازل عند ذهابهم للعمل خلال أيام الصيف؛ ما يشير إلى أن هذه المكيفات تعمل في شقق فارغة لمدة 11.7 ساعة في المتوسط أسبوعيا .

وأفادت صحيفة (الخليج ) أمس الاثنين بان هذا الوضع جعل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، تدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المتعاملين حول ترشيد استهلاك الطاقة للمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة ،وذلك من خلال إعادة ضبط مكيفات الهواء في حال عدم التواجد في المنازل عند درجة أعلى من 24 درجة مئوية حيث يساهم ذلك في خفض مستوى الرطوبة داخل البنايات.

واضاف المصدر ذاته ان هذه المبادرة تندرج في إطار جهود المؤسسة لتحسين أداء أنظمة التبريد وجعلها أكثر تكاملا وكفاءة، وتقليل استهلاك الطاقة، ،وبالتالي المساهمة في التصدي لظاهرة التغير المناخي ودعم الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر .

الدوحة/ انتهت هيئة الأشغال العامة (أشغال) مؤخرا من تنفيذ مشروع تكسية مجموعة من المسارات الطرقية في الدوحة، كمرحلة تجريبية، بمادة مبردة تتميز بخصائص عاكسة لأشعة الشمس وتعمل على خفض درجة حرارة الطرق، والتقليل من الانبعاثات الكربونية وملوثات البيئة الصادرة عن الإسفلت الأسود، وتخفف من درجة حرارة الهواء.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن تنفيذ هذا المشروع، الذي تشرف عليه (أشغال) والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية وشركة يابانية متخصصة، شمل تكسية نحو 200 متر من مسارات المركبات قرب سوق واقف (بالقرب من كورنيش الدوحة)، و200 متر من مسارات المشاة والدراجات الهوائية قرب الحي الثقافي (كتارا) . 

وأشارت المصادر ذاتها، نقلا عن الجهات المسؤولة عن المشروع، الى أنه تم اختيار بدء تنفيذ المشروع بهذه المناطق بالنظر لجاذبيتها السياحية، مؤكدة أنه، بعد التأكد من نجاح التجربة، سيتم تكسية مزيد من المسارات الطرقية قبل انطلاق مباريات كأس العالم 2022، وذلك بهدف تخفيف درجات حرارة الطرق التي تتخطى 50 درجة مئوية أو تزيد خلال ساعات النهار في فصل الصيف، ويظل الإسفلت العادي محتفظا بها الى ساعات متأخرة.

ونقلت الصحف عن المهندس المسؤول عن الشركة اليابانية قوله إن المادة الخافضة للحرارة تتكون من أربع طبقات، تتخلص كل واحدة منها من عشر درجات حرارة مئوية تقريبا، بينما تساعد الطبقات الأولى على طرد الحرارة خلال ساعات الليل، معزيا اختيار اللون الأزرق لهذا الطلاء الى عدة عوامل؛ أولها تأثيره على انعكاس أشعة الشمس، ودوره في الارتقاء بالطابع الجمالي للطرق الى جانب التشجير والنباتات التزيينية، فضلا عما يوفره من راحة نفسية تنعكس على انسيابية حركة السير والسلامة المرورية.

وأضاف أن من أبرز فوائد الطبقة الباردة أنها تعمل كعازل لتحسين نوعية المياه، حيث تقلل الأرصفة النفاذة من جريان مياه الأمطار بامتصاص المياه، ما يقلل من الجريان السطحي للمياه بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، فضلا عن دورها أيضا كمرشح، إذ بنفاذها تعمل على إزالة الغبار والأوساخ والملوثات من الماء قبل أن يتسرب إلى جوف الأرض.

ويشار الى أن مشروعا مماثلا تم تطبيقه في لوس انجلوس استطاع، بفضل تخفيضه للحرارة العامة وحرارة الطرق وتقليصه لحجم الطاقة التشغيلية لأجهزة تكييف الهواء وتبريد المباني والطاقة الموظفة لإنارة الشوارع، من توفير 90 مليون دولار سنويا، فضلا عن تحسينه لنوعية الهواء بتقليصه الانبعاثات الدفيئة وإبطائه للتفاعلات الكيميائية التي تسبب الضباب الدخاني.

///////////////////////////////////////////////////// الرياض/ بلغ إجمالي المشاريع الزراعية المرخص لها في السعودية خلال العام الماضي نحو 265 مشروعا، استحوذت مشاريع الإنتاج الحيواني والدواجن منها على 75 في المائة بـ201 مشروع. وبحسب إحصائية صادرة عن وزارة البيئة والمياه والزراعة، مؤخرا، بلغت مشاريع الإنتاج الزراعي المرخص لها خلال العام الماضي 56 مشروعا، في حين بلغت مشاريع الثروة السمكية المرخصة لها 94 مشروعا، موزعة على مزارع أسماك المياه المالحة بأربعة مشاريع، ومزارع الروبيان بستة مشاريع، ومزارع أسماك المياه الداخلية بـ83 مشروعا، ومزارع أسماك الزينة بمشروع واحد. وبلغت الطاقة الإنتاجية لمزارع أسماك المياه المالحة خلال عام 2018 نحو 10250 طنا، بينما الطاقة الإنتاجية لمزارع الروبيان نحو 60094 طنا، ونحو 6542 طنا لمزارع أسماك المياه الداخلية، وثلاثة ملايين سمكة لمزارع أسماك الزينة. وبحسب الإحصائية، بلغت الطاقة الإنتاجية للزراعة العضوية في السعودية عام 2018 نحو 45630 طنا، بمساحة إجمالية تصل إلى 15740 هكتارا. في حين بلغت مساحات مزارع الأعلاف العضوية خلال العام الماضي نحو 289 هكتارا، ومساحات مزارع الأعلاف تحت التحول 440 هكتارا، بينما وصلت الطاقة الإنتاجية لمزارع الأعلاف العضوية 4311 طنا.

ويدعم صندوق التنمية الزراعية تقنيات الاستزراع السمكي وبرنامج التحول الوطني بما نسبته 70 في المائة من التكلفة الإجمالية للمشاريع، وذلك بهدف الوصول بإنتاج المملكة من الأحياء المائية المستزرعة إلى 970 ألف طن سنويا عام 2029. 

قد يعجبك ايضا

اترك رد