بيان مراكش /زهير أحمد بلحاج
دأب المجلس الجماعي لاوريكا،على التخطيط لبرنامج عقلاني يتسم بالمقاربة التشاركية، والدراسات العلمية لبلورة برنامج واقعي،تشاركي،في اطار تنزيل القانون المنظم للجماعات،وتفعيلا الدوريات وزارة الداخلية،المتضمنة لبنود تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية،والانخراط في التنمية المستدامة، من خلال تخليق الادارة الترابية،ودمقرطة هياكلها،هذا النهج المبني على التوافق السياسي، والتحالف الجدي،في اطار منهجية فكرية موحدة،للترافع على هموم المواطنين،هكذا خطط المجلس لمجموعة من الاوراش،التي تمس في العمق انتظارات المواطنين ،هذا فمنذ بداية ولايته التدبيرية وضع المجلس الجماعي لاوريكا خارطة الطريق :
-لتنزيل وثيقة التعمير بعد لقاءات ماراطونية،وهي الان في مرحلتها الأخيرة*
-التهييء لفتح المسلك الطرقي الرابط بين الطريق المؤدية لستتي فاطمة ودوار اماسين في اطار برنامج الجماعة لتقليص الفوارق المجالية*
-البدء في اجراءات اقتناء عقار في ملكية أملاك الدولة،كوعاء لإنشاء مشاريع ثقافية ورياضية واجتماعية: كملعب للقرب،ومسرح الهواء الطلق،وثانوية تاهيلية،ومدرسة جماعاتية،ومركز تنمية القدرات النسائية ،ومركب اداري يتضمن انشاء مقر الجماعة،ومركز الدرك الملكي،ومقر القيادة،ومسجد بمواصفات المعمار المحلي،*
-كما وضع المجلس دراسات تبليط بعض الدواوير،وتزويد اخرى بالواح الطاقة الشمسية للتخفيف من أعباء تكاليف فاتورة الكهرباء لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب*
-تنزيل القرار الجبائي،وتقنين الملك العمومي ،مع مراعاة الوضعية المالية للفئة المستهدفة*
-كما تم وضع قرار بهم تطبيق قانون السير والجولان من خلال وضع علامات التشوير،للتخفيغف من حوادث السير*
-بالاضافة لعدة اتفاقيات وشراكات تهم بالضبط،
-العرض المدرسي والصحي، والانخراط مع مجموعة الجماعات للنقل العمومي،
-كما ان برنامج الجماعة 2027/2021 ملم بجميع ما ينتظره المواطن الاوريكي ،والذي سيتم تفييئه الى ملفات للترافع عنها،اقليميا وجهويا،في اطار الاشراك والتشارك،والتنسيق مع برنامج المجلس الاقليمي،ومجلس الجهة*
وتجذر الاشارة الى ان الجماعة الترابية،تسير بخطى حثيثة ،وانسجام في اطار التوافق السياسي ،ومكتب المجلس من زجاج لايقبل الرشق بالحجارة، تطوقه الحكامة في التشريع والشفافية في التدبير،واملنا في تبني معارضة بناءة ،بعيدة عن كل مزايدات وحزازات ،معارضة تتسم بضمير الغيرة،والوطنية الصادقة،معارضة واعية بالقوانين المنظمة للشأن المحلي،من خلال نسج علاقات الاحترام والتقدير والمساهمة في التنمية،للانخراط في النموذج التنموي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله*