محمد سيدي : مراسل بيان مراكش
يستعد حزب الحركة الشعبية لتنظيم مؤتمره الوطني الرابع عشر يومي 25 و26 نونبر الجاري بمركب مولاي عبد الله بالرباط، لانتخاب أمين عام جديد خلفا لامحند العنصر.
في هذا الصدد، أعلن إدريس السنتيسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في ندوة صحافية بعد انتهاء أجل وضع الترشيحات، أن الأمانة العامة للحزب تلقت ترشيحين فقط، ويتعلق الأمر بترشح كل من محمد أوزين، وإدريس الزويني، عضوي المكتب السياسي للحزب.
وبحسب المعطيات فإن محمد أوزين، المدعوم من طرف امحند العنصر، الأمين العام المنتهية ولايته، هو الأقرب إلى مهمة الأمين العام.
حيث عبر عدد من مناضلي الحزب عن دعمهم اللامشروط للقيادي الكبير بالمكتب السياسي محمد أوزين للظفر بالامانة العامة للحزب .
حيث يتبين أن الدعم ثابت بالكفاءة التي يتمتع بها محمد أوزين والتي ستمكنه من قيادة الحزب بتناسق سيجعل الحركة الشعبية تحظى باهتمام شعبي خلال الاستحقاقات المقبلة بدعم كبير من أنصاره بمدينة مراكش.
في السياق ذاته تؤكد السيدة عزيزة بوجريدة النائبة البرلمانية والأمينة الإقليمية للحزب بمراكش ( إن الأمانة العامة للحزب مسؤولية جسيمة والاخ أوزين أهل لها ،و ولاية الأخ امحند العنصر دبرت بحنكة سياسية عالية وهو مشكور على ما قدمه للحزب خلال عقود ، اليوم قيادي جديد ينافس على الامانة العامة، اوزين الذي اثارث مداخلاته النارية بقبة البرلمان حفيظة البعض واخرجت اخرين من الجحور ، اوزين خير خلف لتجربة الاخ الامين العام امحند العنصر ، ونيابة عن كل الحركيات والحركيين بإقليم مراكش كلنا أوزين للظفر بالامانة للحزب ).
يبقى السؤال هل هذا الدعم سيمهد له الطريق بشكل سلس للامانة العامة للحزب خلال المؤتمر المقبل وللتاريخ الجواب ؟!