إعلان مراكش يوصي بإستقلال إفريقي فعلي من التبعية في مجال الرعاية الصحية.

0 984

وقع بمراكش إجماع على ضرورة إنفراد القارة الإفريقية من التبعية للدول المتقدمة في مجال توفير الرعاية الصحية لمواطنين.
حيث أُسدل الستار على فعاليات المناظرة الإفريقية الأولى للوقاية من المخاطر الصحية، التي انعقدت بمراكش وحضرها أكثر من 500 خبير في القطاع الصحي من 60 دولة.

وأكد المشاركون حسب ما جاء في الإعلان أنه “لا يمكن انتظار هندسة مستقبل إفريقيا من الآخرين وذلك من بناء المستقبل الإفريقي بما تملكه القارة من مؤهلات لتكون رائدة في المجال الصحي .
وأوصى إعلان مراكش بضمان إمكانية الحصول على الرعاية الصحية ذات الجودة للمواطنين، وبناء مجتمع يعزز الإدماج في المنظومة الصحية، وصيانة صحة وكرامة جميع المواطنين.
وعبّر المشاركون في هذه المناظرة، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الجمعة، عن قلقهم إزاء النقص الذي تعاني منه بلدان القارة الإفريقية في الموارد والبنى التحتية، واستمرار ارتفاع نسبة الأمية في مجتمعات القارة، وضعف التعاون بين دولها.

ويسعى المغرب، من خلال المناظرة الإفريقية الأولى للوقاية من المخاطر الصحية، المرتقب أن تنعقد دورتها المقبلة في 2023، لتكون إطار عمل جديدا للتعاون جنوب- جنوب.

وأكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن توصيات إعلان مراكش سيتم تنزيلها على أرض الواقع من خلال الميثاق القاري الذي سيرى النور قريبا، مبرزا أن ما ميز المناظرة “هو أنها كانت ذات حمولة سياسية كبيرة جدا”.
وتجلت الحمولة السياسية للمناظرة المنعقدة بمراكش في انعقادها تحت رعاية الملك محمد السادس، وقد حضرها المستشار الملكي أندريه أزولاي، إضافة إلى الحضور الوازن للحكومة، حيث افتتحها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، فيما ترأس وزير الصناعة والتجارة ووزيرة التضامن جلستين من جلساتها العلمية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد