البيــــان العام للمؤتمر الإقليمي السابع لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بمكناس

0 574

تحت شعار ” لا تنمية..لا جهوية مع استمرار الفساد والاستبداد ” انعقد المؤتمر الإقليمي السابع لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بمكناس يومي 11 و12 ماي 2019، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بحضور ممثلي أحزاب اليسار الديمقراطي، ومنظمات المجتمع المدني، وبكلمة الكاتب العام للحزب الرفيق علي بوطوالة، وبتقرير الكتابة الإقليمية، وكلمتي الشبيبة الطليعية ،وتجمع اليسار الديمقراطي، تخللتها وصلات فنية ملتزمة.

وقد تواصلت أشغال المؤتمر بجلسات عامة ولجان موضوعاتية خلصت نقاشاتها إلى تأكيد وإعلان ما يلي:

على الصعيد الدولي:

– يسجل المؤتمر استمرار الإمبريالية الغربية في نهجها المعادي لمصالح شعوب العالم وخاصة في بلدان الجنوب، والذي يتجسد في حصار إيران وكوبا وفنزويلا. وفي توظيف المؤسسات الدولية في شرعنة وتبرير تدخلاتها السافرة.

– يعبر المؤتمر عن إدانته وتنديده بالمخطط الأمريكي الصهيوني الرجعي ضد الشعوب العربية وخاصة ضد الشعب السوري وضد الشعب الفلسطيني من خلال ما سمي بصفقة القرن الهادفة إلى إقبار القضية الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولتهم الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس

– يساند المؤتمر بشكل مطلق ثورة الشعب السوداني، وحراك الشعب الجزائري الشقيق لوضع حد للاستبداد والفساد، والانتقال إلى عهد جديد، عهد الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفي نفس السياق يستنكر المؤتمر مواصلة التحالف السعودي الإماراتي حربه الإجرامية ضد الشعب اليمني، والتدخل في شؤون باقي الشعوب العربية.

– على الصعيد الوطني:

– يثمن المؤتمر مواقف الحزب وفدرالية اليسار الديمقراطي في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية. ويؤكد التزام مناضلي حزب الطليعة بالإقليم بالنضال الوحدوي من أجل تغيير موازين القوى، وتحقيق الأهداف التي تكافح من أجل تحقيقها جماهير الشعب المغربي في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ويطالب المؤتمر بطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية في المناطق التي تعاني من الإقصاء والتهميش، وبالاستجابة لمطالب كل الفئات الاجتماعية المتضررة من السياسية الحكومية ومن الاختيارات اللا شعبية واللا ديمقراطية.

– على الصعيد الإقليمي:

– يسجل المؤتمر استمرار تهميش إقليم مكناس في السياسية العمومية وما تسبب فيه هذا التهميش من تراجع خطير وغير مسبوق في جميع القطاعات والمرافق العمومية، وخاصة بالنسبة للتشغيل حيث يعرف الإقليم أعلى نسب البطالة والهشاشة، وتردي الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم العموميين، والسكن اللائق، والبيئة النظيفة. لكل ذلك يطالب المؤتمر الجماعة الحضرية والسلطات الإقليمية بوضع وتنفيذ مخطط تنموي شامل لمكناس الكبرى من أجل تأهيل المنطقة، وتحقيق تنمية بشرية مستدامة تمكن من تلبية الحاجيات الأساسية للساكنة ،وبالاستجابة لانتظاراتها المشروعة في الكرامة والعيش الكريم.

المؤتمر الإقليمي السابع

مكناس في: 12 ماي 2019

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد