حملت الحكومة الفلسطینیة، الیوم الجمعة، حكومة الاحتلال المسؤولیة الكاملة عن الدفع بالأوضاع إلى مزید من التدھور، من خلال العدوان المتواصل والاقتحامات وملاحقة الفلسطینیین وإطلاق المستوطنین وحمایتھم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، یوسف المحمود، في بیان صحفي، أن “اقتحامات المدن ومحاولات تكوین مناخ یكرس المساس بالمراكز السیادیة تأتي في ظل العناوین الھوجاء التي یطلقھا نتنیاھو وتھدد بإشعال الحروب”.
وأشار إلى أن “الاحتلال یحاول فرض صورة أخرى في المشھد تتلاءم مع المخططات التصفویة للقضیة الفلسطینیة ومنھا المؤامرة الاستعماریة التي تسمى صفقة القرن ویسعى الاحتلال بدعم قوى استعماریة فرضھا على شعبنا وإرغام قیادتنا على القبول بھا”.
وأضاف المحمود، أن الشعب الفلسطیني وقیادته، أعلنا عن مواجھة مستمرة وتحد صارم لكل ما یحاك بحق فلسطین حتى تسقط المؤامرات كافة ونیل الحریة والاستقلال وتحقیق الحلم الفلسطیني العظیم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتھا القدس كاملة السیادة على حدود عام 1967.
وتقتحم قوات الاحتلال الإسرائیلي منذ نحو أسبوع مدینتي رام الله والبیرة بالضفة الغربية لعدة ساعات وتصادر تسجیلات الكامیرات وتعیث تخریبا في المؤسسات والمحلات التجارية.