الساعات الإضافية والغنى الغير المشروع.وضرب في العمق مبدأ تكافؤالفرص،وتكريس الطبقية في الفصل الدراسي:

0 1٬831

تعتبر ظاهرة الساعات الإضافية المؤدى عنها اي التي هي بالمقابل،من ابرز وجوه الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التربية والتعليم،ببلادنا،والتي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص وتخلق نوع من الطبقية في الصف الدراسي،والتي ترهق ميزانيات أباء التلاميذ وخاصة الطبقة المتوسطة والطبقى الدنيا.كما تخلق حزازات وتنافس غير شريف بين التلاميذ،فأصبحت تجارة،فلاتجد حي في مدينة او شبه مدينة إلا وترى عمارة او منزلا كتب عليه مركز للدعم والتقوية ،او في……..

في لوحة :دروس الدعم والتقوية،،فشببهم احد اباء التلاميذ# بمصاصي دماء “وبأن خطورتهم تتجلى في انتاج ونشر  قيم الأنانية والإنتهازية،والوصوليةوالإغتناء غير المشروع.والطامة الكبرى أن بعض الأساتذة،يرغمون تلاميذهم على الساعات الإضافية،وطالبت مجموعة من  فديراليات ورابطات الأباء وأمور التلاميذ في مجموعة من المدن التي استفحلت فيها هذه الظاهرة،وزارة التربية الوطنية بالتفعيل  الحازم للمذكرات التي تمنع الساعات الإضافيةوالقيام بخطوات ردعية ضد هؤولاء،كما دعت الأكاديميات  الجهوية والموديريات الإقليميةالى تفعبل المذكرة رقم109,وذلك بتشكيل لجان جهوية وإقليمية والتنقل إلى أماكن إجراء هذه الساعات بالمقابل.وفي بعض المؤسسات الخصوصية.كما ناشدت بعض فدراليات أباء وأولياء التلاميذ السلطات المحلية الى إقتحام بعض .الأماكن التي تقام فيها الدروس ليلا ونهارا،دون ترخيص،وفي شروط غير تربويةوالتي تشكل  خطرا على سلامة التلاميذ وصحتهم .كما تحيي وتشجع بعض الجمعيات المجتمع المدني التي تتطوع وتقدم دروسا للدعم  للتلاميذ مجانا.وفي ظروف مريحة ووقت مناسب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد