مخمد لمريخي: بيان مراكش
تعرض طفل يبلغ من العمر 8 سنوات لإعتداء جسدي ونفسي من طرف الأطر التربوية بمؤسسة للتعليم الإبتدائي الخصوصي بحي تارگة بمراكش
تسبب له في مجموعة من المضاعفات النفسية الخطيرة
وحسب تصريح والدة الضحية فإنها لاحظت مجموعة من التغيرات السلوكية على ابنها حيت أصبح أكثر عزلة و انطوائية مما اضطرها لعرضه على طبيب نفسي متخصص. و بعض سلسلة من اللقاءات اعترف له بتعرضه للتنمر من طرف أحد الاستاذة التي دائما ما تشببه بالفتاة مما عرضه للسخرية من طرف زملائه في القسم مما ولد لديه ردود فعل غير عادية تعرض على إثرها للضرب من طرف الأطر التربوية،
و بعد مواجهة الام إدارة المؤسسة بخلاصات التقرير الطبي (الذي اطلعت عليه الجريدة) و امام عدم تجاوبها اضطرت والدة الطفل إلى تقديم شكاية إلى مديرية التربية والتعليم التي أوفدت لجنة لزيارة المؤسسة و التي اعدت تقريرا بكل الخلاصات الني توصلت بها
كما رفعت ام الطفل الضحية شكاية إلى السيد وكيل جلالة الملك من أجل التدخل لإنصاف إبنها الذي ساءت حالته النفسية كثيرا