في المحن تظهر معادن الرجال الذين يصنعون التاريخ و يغيرون الأحداث، و في الوقت الذي عانت فيه معظم القطاعات من الأزمة الاقتصادية وعلى رأسها مجال السياحة وما عاناه من إغلاق في فترات طويلة ومختلفة، نجح بعض رواد القطاع في التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة التي ألمت بالكل.

في المدينة الحمراء لم يتخلف رجل الأعمال العصامي الدكتور العيادي عن الموعد خصوصا انه مسؤول عن أزيد من سبعمائة أسرة بطريقة مباشرة ومئات الأسر بشكل غير مباشر، فرجل الأعمال استثنائي بامتياز وخبر تدبير الأزمات طيلة مساره المهني واشتغاله بإدارات ومؤسسات مغربية كبيرة، تحمل خلالها مسؤوليات جسيمة توفق في تدبيرها وتسييرها بحنكة وحكمة قل نظيرهما.
واختار الدكتور العيادي رجل الأعمال العصامي و خريج المعهد العالي للتجارة و ادارة المقاولات ISCAE , استغلال خبرته الطويلة في التسيير والتدبير واستثمار في الأعمال الحرة حيث تعد مشاريعه ذرة السياحة المراكشية حاليا من ملاه ومطاعم تشكل ركيزة مهمة في البنية التحتية للسياحة وتوفر مئات مناصب الشغل، وبفضل تدبير صارم ومحكم أصبحت محج نخبة المشاهير من زوار مراكش المصنفة في مراتب الوجهات السياحية عبر العالم كما تعرف توافد العديد من العائلات المغربية الراغبة في قضاء العطلة الاستمتاع ببهجة مدينة مراكش.

وهذه المؤسسات السياحية حسب مقربين لم تكن لتصل إلى هذا النجاح لولا إصرار الدكتور العيادي على فخامة وجودة الخدمات التي تقدمها مؤسساته، وقد ساهمت جودة الخدمات العالية هاته في منافسة كبريات المؤسسات العالمية ويعتبر مطعم ملاك على سبيل المثال واحدا من أشهر المطاعم التي تقدم أرقى أنواع الطبخ المغربي الأصيل وأنواع الطبخ العالمي يستمتع به زوراه خلال فقرات لأعذب موسيقى لفنانين مرموقين مغاربة وعالميين.
وهكذا تساهم خبرة الدكتور العيادي وشهرته في مجال الاستثمار السياحي والمطعمة والفندقة في تنويع العرض السياحي والرقي يه إلى مراتب العالمية ما ممكنه من استقطاب استثمارات أجنبية مهمة شهد أهلها وفي مقدمتهم مستثمرون من سلطنة عمان الشقيقة بنجاحه في الميدان، كما ساهم تألقه وحنكته في استقطاب علامات تجارية عالمية وأشهرها علامة بودا بار الدولية التي أسس فرعا يعد من أفخم المطاعم المغربية على الطراز الغربي استطاع في وقت وجيز استقطاب شخصيات وازنة من زوار مراكش الحمراء إذ زاره امس على سبيل المثال لا الحصر أصغر رئيس دولة في تاريخ الشيلي الحديث مرفوقا برئيس البرلمان الشيلي و العديد من الدبلوماسيين كما زاره اليوم مايكل باتريك بواسفير (وزير الاقتصاد و المالية بدولة هايتي.

وهو ما يشكل اعترافا بقدرات الرجل وريادته في مجال السياحة وحسب المشتغلين معه لا زال في جعبته الكثير في سبيل إغناء وتطوير قطاع السياحة بمدينة مراكش والرقي بها إلى أسمى المراتب العالمية كما هو مقدر لها أن تكون. و هي التفاصيل التي سيكشف عنها في القادم من الأيام.