الفاعل الجمعوي “ شرف الدين أمرگي عضو لجنة الحوار مع الحكومة يندد بالتعاطي المحتشم مع الملف المطلبي ويحمل كامل المسؤولية للحكومة سعد الدين العثماني

0 1٬286

عبدالله الكوت / بيان مراكش

لقد بالغ القلق ومنتهى الشعور بالخطر الذي بات يهدد أمن واستقرار وكرامة ساكنة سوس العالمة يتابع السيد “ شرف الدين أمرگي فاعل جمعوي و عضو لجنة الحوار مع الحكومة المنبثقة من الوقفة الاحتجاجية بالرباط تطورات هذه القضية أولا بأول فقد كان سباقا إلى مباشرة كل التدابير الإدارية والإجراءات القانونية فضلا على حضوره الوازن والمتميز في كل المحطات النضالية والوقفات الاحتجاجية والمسيرات واللقاءات التشاورية والإعلامية إن على المستوى المحلي والإقليمي أو على الصعيد الجهوي والوطني.

أما وقد فاض الكيل وبلغ السيل الزبى وضاقت بنا الدنيا بما رحبت بسبب تعدد وتوالي الجرائم البشعة التي ترتكبها عصابات الرعاة الرحل بحق الإنسانية في خرق سافر للحريات وانتهاك صارخ للحرمات؛ من خلال استباحة الدماء وتخريب الممتلكات واستنزاف المدخرات وهتك الأعراض وتمريغ الكرامات.

فإلى جانب خطر الرعي الجائر وأضراره المتعددة، تزيد جحافل الخنزير البري المتوحش من آلام الساكنة وتفاقم من معاناتها بسبب تخريبها للمزارع وإتلافها للمحاصيل الزراعية وتهديدها للأمن والسلامة البدنية للمواطنين.
وفي ظل صمت رهيب للسلطات الإقليمية والجهوية أمام تجاوزات الرعاة واعتداءات الخنازير في تواطئ مكشوف مع لولبيات نافذة؛ إذ غالبا ما تنتهي شكايات الأهالي إلى أرشيفات المحاكم.

وعوض أن تهبَّ الدولة المغربية إلى حماية رعاياها الأوفياء من بطش المعتدين المستخفين بالقانون وحماته، تآمرت مع المنتخبين لمصادرة أراضيهم والاستلاء على ممتلكاتهم تحت يافطة تحديد الملك الغابوي وأوهام تنمية العالم القروي.
وأمام هذا الوضع المتردي المُنذر بالإحتقان الذي تعيشه ساكنة نفوذ قيادة أيت عبد الله أعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

مطالبتنا للسلطات المحلية الإقليمية الجهوية والمركزية بحماية الأرواح والممتلكات من كل خطر يتهددها؛

مطالبتنا بإلغاء ظهير المستعمر، الذي بموجبه يتم سلب الأراضي من السكان وتمكينهم من ثرواتهم ورفض تام القانون المشؤوم 113.13 المتعلق بالترحال الرعوي وتدبير المجالات الرعوية بسوس واستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها جهة سوس.

تلبيتنا للدعوة إلى المشاركة في مسيرة الكرامة المزمع تنظيمها بالدار البيضاء 8 دجنبر 2019.

تشبتنا بكل الوسائل القانونية ودعمنا لكل الأشكال النضالية التي يكWفلها الدستور من أجل تحسين ظروف الحياة والعيش الكريم.

حرر بأكادير 27 نونبر 2019

قد يعجبك ايضا

اترك رد