الفرق المراكشية بين الواقع والعبث المولودية نموذجا.

0 404

نجيب لمزيوق: بيان مراكش

بعد فترة من العطاء والتميز في المجال الرياضي خصوصا كرة القدم بالحمراء،اليوم تعيش هذه الفرق فترة من الركود والتخلف عن الركب الرياضي الوطني،فبعد ان عشنا سنوات من التميز مع فرق الكوكب المراكشي ونجم مراكش ومولودية وفرق اخرى اليوم لانجد سوى التحدث عن امجاد الماضي علنا ننسى مانكابده اليوم ،فباتت الفرق المراكشية او بالاحرى مجالسها الادارية لا تجيد سوى الجموع العامة والنقاشات الفارغة والكذب على الاعلام وباتت هذه الجموع محطة لتمرير التقرير الأدبي والمالي وعلي غرار جميع الجمعيات أفرغت من أهميتها واصبحت فقط موعد لإعطاء الشرعية لمكتب قديم او لمكتب جديد، فأغلب الجموع العامة لا تقدم جديدا يذكر .
المشروع السنوي .الميزانية التوقعية .(المداخيل /المصاريف)
كلها للأسف لا تجد فيها لا نقاش ولا تدخل يدخل في صميم صلاحيات الجمع العام.
فنخلف الموعد مع التاريخ عندما يبقي الجمع إجراءا روتينيا لإضفاء الشرعية الإدارية والقانونية .
ويمكن أن نعزو السبب إلى غياب منخرط فعلي يساهم طيلة الموسم بالحضور والتدخل والاقتراح و منخرط ومسيرله مساهمة مادية أو عمل له أثر على السير العادي للفريق.
الحقيقة هي في وجود شخص يتحمل المسؤولية المادية والقانونية والإدارية والباقي يتعاون كالكتاب والامين إن لم يكونوا إجراء و إلا لن تجد في المحيط أي شخص.
حاولنا هنا ان نعطي بعض الإشارات عن جدوى الجموع العامة التي أصبحت فراغا في فراغ على الرغم من أنها يمكن أن تعلن عن إنطلاقة مميزة وعلى نقاش وتفصيل إلى توصيات
لكن للأسف يبقى الواقع مختلف …
.

قد يعجبك ايضا

اترك رد