أثار غياب المدرب الجديد للكوكب المراكشي محمد الكيسر عن الحصة الجماعية للنادي ردود أفعال مختلفة من محبي و مناصرين للفريق، فبعد المشاكل التي كان يتخبط فيها النادي من سوء التسيير و هزالة النتائج التي أدت بالفريق للهاوية وكذى تماطل المكتب المسير في عقد الجمع العام و تؤجيله عدة مرات، قدر لهذا الفريق النجاة و الخروج من دوامة هذه المشاكل المتراكمة منذ سنين وذلك بانتخاب رئيس جديد للفريق و طاقم تقني و فني استبشرت له ساكنة مراكش و محبي هذا الفريق خيرا ، حيث يمنون النفس بعودة فريقهم للسكة الصحيحة و تحقيق الصعود لاسترجاع مكانته التي يتطلع إليها مناصروا الفريق ، إلا أن تخلف المدرب من الحصة الجماعية للنادي و إغلاقه لهاتفه في وجه مسؤولي النادي دون معرفة السبب أو الظروف التي دفعته لعدم الحضور ، وهذا ما جعل جمهور الفريق المراكشي يطرح عدة تساؤلات: هل فعلا تم التعاقد مع هذا المدرب بالرغم من التقديم الرسمي لوسائل الأعلام ؟ وما سبب تخلف المدرب محمد الكيسر عن الحصة الجماعية؟ و هل المكتب المسير الجديد لم يفي بوعوده مع هذا المدرب ؟.
و قد طالب محبي الكوكب المراكشي بإصدار بلاغ رسمي من النادي لمعرفة أسباب و ملابسات هذه الواقعة للإطمئنان على فريقهم الذي يتمنون استقراره و العودة للمنافسة على الألقاب و عودته إلى مكانته الطبيعية ضمن الكبار.
جريدة بيان مراكش/صحفي: صلاح الدين زندي