المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعبت دورا جوهريا في إبراز قدرات ومؤهلات النساء القرويات (السيدة إيساتا إيسوفو محمدو)

0 794

قالت عقيلة رئيس دولة النيجر، السيدة إيساتا إيسوفو محمدو، أمس الأربعاء بمراكش، إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعبت دورا جوهريا في إبراز القدرات والمؤهلات التي تتوفر عليها النساء القرويات.

وأكدت السيدة الأولى بدولة النيجر، في تصريح صحافي عقب زيارتها للمركز متعدد الوظائف لفائدة النساء، الواقع بجماعة امنابهة (إقليم مراكش)، أن “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أماطت اللثام عن القدرات والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها النساء في المغرب عامة والنساء المتواجدات في القرى والبوادي على وجه الخصوص (…)”، مبرزة أن المبادرة خصصت كما هائلا من المشاريع التنموية لفائدة هذه الفئة الاجتماعية.

وبعد أن عبرت عن سرورها بزيارة المركز المذكور، التي تندرج ضمن أنشطة برنامج الدورة ال18 للخميس الإعلامي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المنظمة في إطار الاستعدادات المخلدة للذكرى ال13 لانطلاق المبادرة، أوضحت السيدة إيساتا إيسوفو محمدو أن هذا المركز “يحيل على خلاصة واحدة ووحيدة وهي أن النساء يتمتعن بقدرات وكفاءات عالية، وأنه يكفي تأطيرهن وتوجيههن في الاتجاه الصحيح من أجل إطلاق العنان لما يحملنه من طموحات وأفكار مبتكرة”.

وفي سياق ذي صلة بعلاقات الشراكة والتعاون بين المغرب والنيجر في مجال تأهيل أوضاع النساء وتمكينهن السوسيو اقتصادي، أوضحت عقيلة رئيس دولة النيجر أن هذه العلاقات تم إرساؤها منذ وقت طويل، مسجلة بأن “المغرب كان له حضور قوي ومميز ضمن فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للصناعة التقليدية للنساء”، التي احتضنتها دولة النيجر في الفترة الممتدة ما بين 24 نونبر و10 دجنبر 2017.

وبعد أن سلطت الضوء على المكانة التي ما انفكت تحتلها قضية التمكين الاقتصادي للنساء في سلم اهتمامات دولة النيجر، أبرزت السيدة إيساتا إيسوفو محمدو أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “باعتبارها مشروعا رائدا ووازنا (…) من شأنها ترسيخ وتوطيد العلاقات بين البلدين في هذا المجال الحيوي”.

من جانبها، قالت العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، السيدة نديرة الكرماعي، إن زيارة السيدة الأولى للنيجر للمركز متعدد الوظائف لفائدة النساء بجماعة امنابهة، شكلت مناسبة لإطلاعها على إمكانات وكفاءات المرأة القروية في مجالات متعددة.

وشددت السيدة الكرماعي، في تصريح مماثل، على أنه “لا يوجد هناك أدنى فرق بين النساء في الحواضر والقرى (…) لأن المرأة المغربية بشكل عام لطالما أثبتت عطاءها وتميزها في ميادين عدة”.

وبخصوص العلاقات القائمة بين البلدين في هذا المجال، أشارت العامل المنسقة الوطنية للمبادرة إلى أن “هذه العلاقات تحمل آفاق واعدة”، مذكرة بأن المغرب حل ضيف شرف على فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للصناعة التقليدية للنساء، الذي احتضنته دولة النيجر خلال العام المنصرم.

وجدير بالذكر أن الدورة ال18 لتظاهرة الخميس الإعلامي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تنظمها التنسيقية الوطنية للمبادرة ما بين 08 و10 ماي الجاري، تأتي في إطار الاستعدادات المخلدة للذكرى ال13 لانطلاق هذا الورش الوطني والتنموي الكبير.

قد يعجبك ايضا

اترك رد