أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي يزود العاصمة مكسيكو بالوقود بعد تعرضه لكسرين في يوم واحد، وذلك في الوقت الذي تحاول الحكومة سد نقص الوقود الذي أصاب أصحاب السيارات بخيبة أمل وأثار مخاوف اقتصادية.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن مجموعات إجرامية تقوم بثقب أنابيب النفط وسرقة شاحنات تحمل الوقود في المكسيك، ما يكلف الحكومة خسائر بمليارات الدولارات.
وقالت الغرفة الوطنية لنقل البضائع بالمكسيك إن الحكومة ستخصص 8300 شرطي و1400 عربة أمن خلال الـ48 ساعة المقبلة لحماية شاحنات الوقود حتى يمكنها توصيل البنزين إلى المحطات.
وقال محافظ البنك المركزي المكسيكي إن الاقتصاد ومعدل التضخم قد يتأثران سلبا إذا استمرت مشكلات توزيع الوقود.
ونشرت السلطات المكسيكية مروحيات وآلاف من الجنود لحراسة خطوط أنابيب ومستودعات الوقود في البلاد في حملة ضد عصابات سرقة الوقود.
وتراقب المروحيات العصابات المنظمة التي تحفر صنابير غير شرعية في مجاري تحت الأرض تنقل البنزين ووقود الديزل.