النتائج النهائية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2019 29053 ناجحة وناجحا في صفوف المترشحين المتمدرسين (عمومي وخصوصي)، في مجموع الدورتين (العادية والاستدراكية)، بنسبة79.09.%.

0 502

تعلنالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أنالنتائج الإجماليةللامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا في الدورتين العادية والاستدراكية، برسم سنة 2019، قد أسفرت عن نجاح 29053 مترشحة ومترشحا في صفوف المترشحين المتمدرسين(عمومي وخصوصي)، بنسبة 79.09%.     

وقد حققت الأكاديمية تقدما ملحوظا في نسبة النجاح خلال الدورة العادية لهذا الاستحقاق الوطني الهام بزائد 9،5 نقطة، خلال هذه السنة، مقارنة مع السنة الماضية وبحوالي 20 نقطة خلال السنتين الأخيرتين، في حين تقدمتنسبة النجاح الإجماليةفي الدورتين العادية والاستدراكية، برسم سنة 2019، بحوالي 6نقط مقارنة مع السنة الماضية.

أماالدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم سنة 2019، فسجلتنجاح 4240 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين (عمومي وخصوصي) بنسبة42.48.%.

كما عرفت نفس الدورة، نجاح 1300 مترشحة ومترشحا، من فئة الأحرار، بنسبة 47.31.%، ليصل العدد الإجمالي للناجحين في صفوف هذه الفئة في الدورتين العادية والاستدراكية، إلى 3109. ناجحة وناجحا، بنسبة45.73.%.

  ومن خلال هذا البلاغ، تسجل الأكاديمية، بارتياح كبير،الانخراط الجديوالمسؤول لمختلف الفاعلينوالمتدخلين،من أجلتوفير كافة الوسائل المساعدة على إنجاح هذه المحطة الإشهادية الهامة.

وبهذه المناسبة تشيد الأكاديميةبتحسن المؤشرات ونسب النجاح النهائية بهذه المحطة الإشهادية،وتهنئ كافة الناجحاتوالناجحين، متمنية للجميعالتوفيق والتميز في المشوار التكويني المستقبلي. كما تنوه بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها وفعالياتها، وتوجه تحية صادقةلجميع الفعاليات الإدارية والتربوية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، على الانخراط الإيجابي في مختلف الأوراش التربوية.

وفي نفس الإطار، تشيد الأكاديمية، مرة أخرى، بما تقدمه السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والمجالس المنتخبة، من خدمات محمودة، من أجل إنجاح هذه المحطة التربوية ومثيلاتها، على مدار السنة الدراسية، دون إغفال الدعم الكبير الذي تقدمه المصالح الخارجية والهيئات النقابية والجمعوية والمهنية. كما لا يفوت هذه الأكاديمية أن تنوه بالدور الكبير والدعم البناء الذي تقوم به مختلف وسائل الإعلام، عبر مواكبتها لمختلف المحطات التربوية على امتداد السنة الدراسية، وإبرازها لمجهودات ونجاحات منظومة التربية والتكوين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد