برمجيات إسرائيلية للتجسس على النشطاء والصحفيين

0 469

قال خبراء إن أكثر من 100 شخص حول العالم وقعوا ضحية لأدوات تجسس طورتها مجموعة مقرها تل أبيب، ويمكنها استرداد المعلومات بشكل ملحوظ من Facebook.
واستخدمت عدة حكومات هذه الأدوات المعلوماتية التجسسية التي طورتها مجموعة إسرائيلية لاستهداف سياسيين ومعارضين وصحفيين وأكاديميين ونشطاء حقوقيين ، بحسب ما أفاد خبراء يوم أول امس الخميس.
واستهدفت هذه “الأسلحة السيبرانية” القوية أكثر من 100 شخص في جميع أنحاء العالم ، بحسب الرسائل الواردة من مدير الأمن المعلوماتي في Microsoft و Citizen Lab ، وهي منظمة مقرها جامعة تورنتو.
تقول Microsoft إنها قامت بتعديل نظام التشغيل Windows الخاص بها لإصلاح الثغرات التي استغلتها المجموعة الإسرائيلية.
وحسب Citizen Lab ، إن الشركة الإسرائيلية سرية يوجد مقرها بتل أبيب وتبيع بشكل حصري برامج التجسس إلى الحكومات التي يمكنها إصابة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وخدمات الحوسبة السحابية.
وأكد باحثون من Citizen Lab على أن برنامج التجسس قادر على استخراج المعلومات من عدة تطبيقات يستخدمها الضحايا ، بما في ذلك Gmail و Skype و Telegram و Facebook.
ويمكن للبرنامج أيضا عرض سجل البحث على الإنترنت وكلمات المرور وتشغيل الكاميرات والميكروفونات الخاصة بأجهزة الضحايا.
وتؤكد مايكروسوفت من جانبها على أنها قامت بتحديد هوية الضحايا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ولبنان واليمن وإسبانيا والمملكة المتحدة وتركيا وأرمينيا وسنغافورة.
وبحسب شركة الكمبيوتر ، التي أطلقت برنامج التجسس “DevilsTongue” ، فقد تمكنت من التسلل إلى مواقع شهيرة مثل Facebook و Twitter و Gmail و Yahoo لجمع المعلومات وقراءة رسائل الضحايا واستعادة الصور.
وكان البرنامج قادرا أيضا على إرسال رسائل نيابة عن الضحايا المستهدفين.
وأنشأت الشركة الأمريكية برنامج Sourgum لحماية منتجاتها من عمليات اقتحام برنامج التجسس الذي طورته المجموعة الإسرائيلية.
وتقول Microsoft: “لقد شاركنا وسائل الحماية مع جماعات للأمن السيبيراني حتى نتمكن بشكل جماعي من معالجة هذا التهديد والتخفيف منه”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد