أفادت مصادر مطلعة لبيان مراكش، أن عبد العزيز البنين القيادي بحزب الاتحاد الدستوري بمراكش، قد غادر أرض الوطن في اتجاه احدى الدول الأوربية فارا من العدالة بعد صدور قرار قضائي في حقه.
وحسب ذات المصادر ،فإن البنين استبق قرار إغلاق الحدود في وجهه من طرف الوكيل العام للملك، على خلفية التحقيق الذي فتح من طرف النيابة العامة، بشأن شكاية مقدمة من طرف رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب.
و تأتي هذه التحقيقات على خلفية تفويت عقارات مملوكة للدولة بثمن زهيد بهدف تشجيع الإستثمار لا من أجل المنتخبين و المضاربين العقارين.
و بهذا ،فإن خبر هروب البنين خارج الثراب الوطني، تم تأكيده هذا المساء من طرف مقربين إليه حسب ما توصلت به جريدة بيان مراكش.
و من هنا تطرح عدة تساؤلات و من بينها، هل سيعود البنين من الديار الأوروبية لخوض غمار الإستحقاقات أم عودته غير مؤكدة؟ وكيف علم البنين بهذه السرعة عن قرار إغلاق الحدود في وجهه قبل مغادرته؟، و ما مصير وكلاء اللوائح الموازية التي كان سيشرف على تمويلها لخوض غمار الإنتخابات؟.
هذا المقال تم إرجاعه بعدما تسربت للجريدة أيادي مقرصنة من أجل حذفه