تفاجأ الفنان المغربي عصام كمال بمنع بث حلقة تم تسجليها معه ضمن برنامج تلفزيوني تبثه قناة تيلي ماروك يحمل عنوان “بلا زواق” والذي حل فيه ضيفا .
وكشف عصام كمال أنه في الوقت الذي كان ينتظر بث الحلقة “المزعومة” يوم الجمعة الماضي اصطدم بالواقع المر بعدما لم تعرض لأسباب تثير الشك والريبة حول من يقف وراء منعها من العرض، خاصة وأن جماهيره الغفيرة والرأي العام الوطني كان ينتظر بشغف كبير بث الحلقة لاسيما وأنها تطرقت لموضوع ذو أهمية بمكان ويتعلق بموضوع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين و الحقوق المجاورة و مشروع القانون 25.19 الذي يخص هيكلة المكتب و الصراع الدائر حول هذا المشروع بين الفنانين و الهيئات المهنية من جهة ووزارة الشباب و الثقافة و التواصل من جهة أخرى في شخص الوزير المهدي بن سعيد.
وأكد عصام كمال أن الحلقة المسجلة كانت ستنفض الغبار عن مجموعة من النقط الخطيرة التي تهم المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، من خلال حديثه وكلامه الناري الذي اتسم بالواقعية والموضوعية، بعيدا عن لغة الخشب التي يلجأ لها البعض لطمس الحقائق ومحاباة جهات ألفت الفساد وتنتعش فيه، مشددا على أن حقيقة الوضع الفني المر ربما لم تعجب من لهم المصلحة في بقاء الوضع على ما عليه وثم الضغط لسحب الحلقة ومنع عرضها، وإن كان العكس فالرأي العام الوطني والوسط الفني ينتظر الإجابة عن السبب الحقيقي وراء منعها من العرض؟ يقول المتحدث.
جدير بالذكر أن الحلقة الممنوعة من العرض جرى الترويج لها عبر الصفحات الرسمية لقناة تيلي ماروك على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم سحب الإعلان الترويجي بشكل مفاجئ، ودون سابق إنذار قبل عرضها المحدد بتاريخ 10 يونيو 2022.
فهل يا ترى تكون جهات نافذة تتحكم في المشهد الثقافي و الفني وراء حجب الحقيقة المرة التي ستزعزع استقرار رؤوس الفساد؟