تأثير العلاقة المغربية الإسرائيلية لدى المهتمين.

0 516

قراءة في مقالة المفكر المغربي امبارك لغريسي من الرشيدية .

منذ نشأة الدولة المغربية الحديثة و هي تربط علاقات ثنائية و

جماعية و لكن للأسف أن أغلبيتها مجانية أي بدون فائدة تذكر .
في هذا الإطار أصدر المفكر المغربي امبارك لغريسي مقالة تحت عنوان : نقطة نظام . أتى فيها أنه تتبعا العلاقة المغربية الإسرائلية الفتية سماها بداية الغيت قطرات.
و قتل أنه بعد التطبيع الذي وقعته المملكة المغربية مع إسرائيل ، تقاطر على المملكة عدد كبير من السياح الإسرائليين ، قد يتجاوز 700000 سائح من اليهود من أصول مغاربة ، و أكد أن هذا الرقم بدون شك سيساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية خصوصا في ميدان السياحة . علما أن السياحة التي عانت من جراء التي كوارت جائحة وباء كوفيد 19 ، وذلك منذ أزيد من تلات سنوات .

و أضاف الأستاذ لغريسي أن هذا التطبيع الاقتصادي قبل اي تفسير اخر ، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ، وما عرفه الاقتصاد الوطني من انكماش ، أدى إلى إغلاق أبواب العديد من الشركات ، وتشريد العدد من الأسر بسبب فقدان مناصبهم في الشغل و مما أكده الاستاذ المحترم ان توافد رجال الاعمال الإسرائليين وكبريات شركاتهم العملاقة ستنعش القطاعات الحيوية الموفرة لفرص الشغل الى جانب الشركات الوطنية طبعا .
و في هذا الصدد غير نقطة نظام كشف لغريسي أن امر التطبيع ربما يعتبر لدى البعض مستفزا ، كون ذلك مرتبط بدولة اسمها اسرائيل ، خاصة ممن يستثمرون في الخطاب السياسي الديني ، الذين يراهنون على الفقر والجهل ، لضمان استمرارهم ، لا يهمهم العدد الهائل من خريجي الجامعات الذين يقبعون تحت رحمة البطالة ،كما لا يهمهم ما ينتج عن البطالة من ٱفات اجتماعية . كما وقف على مقالات تجار الدين عن عجز الميزانية ،ومنهم من قال بانه لو كان مسؤولا في الحكومة لرفض الزيادات التي تقررت نتيجة الحوار الاجتماعي ، ولم يقل بضرورة انعاش الاقتصاد وتطويره للاستجابة لحاجيات المواطنين وانتظاراتهم.
و بجهل تام لتداعيات العولمة و التاثير اليومي للازمات دوليا و أضاف أن الاقتصاد لا دين له ولا جنسية ولا هوية قصد التنمية عبر الاستثمار ، فالامل هو انعاش اقتصادنا باستقبال المغرب لجنسيات استثمارية كيفما كانت شريطة أن تحترم التوابث الوطنية و هصوصيتنا الأفريقية .
قراءة عدي ليهي من الرباط .
الثلاتاء 6 جوان 2022

قد يعجبك ايضا

اترك رد