تحت شعار ( الإعلام في عالم يتشكل ) إنطلاق ليلة الأربعاء 9 نونبر فعاليات الدورة 22 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون برعاية معالي وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ( ماجد بن عبد الله القصبي ).

0 390

كتبه :صفاء أحمد آغا

تحت شعار ( الإعلام في عالم يتشكل ) إنطلقت ليلة الأربعاء 9 نونبر فعاليات
الدورة 22 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون برعاية معالي وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ( ماجد بن عبد الله القصبي ) الممتدة لغاية 12 نونبر الجاري ضيفا على المملكة العربية السعودية للمرة الأولى منذ تأسيسه سنة 1981 مغادرا مقره الأصلي بالعاصمة التونسية بناءا على دعوة وجهتها هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية إلى إتحاد إذاعات الدول العربية ، حيث حظيت بموافقة مكتبه للشؤون الطارئة ومجلسه التنفيذي .
و تهدف هذه الدورة إلى المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، وكذلك رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن المهرجان سيشهد إطلاق كثير من المبادرات والشراكات الهادفة إلى تعزيز الصناعة الإنتاجية العربية بما يواكب التطورات، ورسم ملامح واضحة لمستقبل المعايير المهنية للخريطة الإعلامية في المنطقة، مبرزا أن تلك المبادرات تسعى أيضا إلى التعريف بالحضارة العربية الإسلامية والواقع العربي والإسلامي المعاصر، ورفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي والذائقة الجمالية في الأعمال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.

وحرصت إدارة المهرجان في حفل الافتتاح على تكريم عدد من رواد صناعة الإعلام والسينما نظير إسهاماتهم وبصمتهم الفعالة في إثراء المحتوى الإعلامي بالعالم العربي ، من بينهم الإعلامي والمذيع السعودي السيد ( حامد الغامدي ) ، والنائب السابق لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان السيد ( بالناصر بن سليمان السيباني ) ، ومن مصر الإعلامية القديرة السيدة ( سناء منصور ) ، ومن فلسطين السيناريست والمخرج الكبير السيد ( رشيد مشهراوي ) ، ومن قطر الإعلامية والمذيعة السيدة ( إلهام بدر الساده ) ، ومن موريتانيا المخرجة السينمائية السيدة ( لاله كابر الغلاوي ) …

وتخلل الحفل سهرة فنية كبيرة أحياها ، الفنان العراقي ( ماجد المهندس) ، وسط حضور عدد كبير من أهم الإعلاميين والمتخصصين وضيوف المهرجان.

وعمل المنظمون في ظل هذه الطفرة التي تشهدها المملكة من تطورات ثقافية وسياسية
على إبراز المكانة المرموقة التي تحظى بها بين الدول، والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها والقدرات العالية على استضافة المناسبات الدولية الكبرى.
كما يعد هذا المهرجان كبداية إنجازات للمملكة في احتضان المزيد من الفعاليات على أرضها وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وإظهار النهضة الاقتصادية والتنموية للمملكة بوصفها قوة استثمارية رائدة وتأكيد الاقتصاد المزدهر لها و المواكب للتطورات العصرية الحديثة وإبرازها للمناطق السياحية والقيم النوعية للبنية التحتية للاستثمارات الفاعلة والفرص المثمرة الجاذبة، لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا من خلال ما تشهده من تسامح وتعايش وتقبل الثقافات المتنوعة وتعميق العلاقة مع المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة .
حيث قررت أن تتزامن هذه الدورة مع إقامة معرض مستقبل الإعلام (FOMEX)، الذي يعقد خلال الفترة 10 – 12 نونبر الجاري، وت شارك فيه أكثر من 200 مؤسسة من الهيئات الأعضاء والشبكات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة والقنوات الدولية الناطقة بالعربية ، وأشهر الشركات العالمية المصنعة لأحدث التجهيزات التقنية، وشركات الإنتاج وتوزيع المحتوى السمعي والبصري ، ومزودي الخدمات، بهدف تفعيل وتنشيط الإنتاج الإعلامي بشقيه الإذاعي والتلفزيوني ، إضافة إلى إيجاد بيئة خصبة لتبادل الأفكار والآراء والخبرات المتعلقة بآخر المستجدات على صعيدي التقنية والابتكار، المرتبطين بمجال صناعة الإعلام والمحتوى محليا وإقليميا وعالميا.

ومن المتوقع أن يشكل معرض مستقبل الإعلام منصة مستقبلية لأبرز تقنيات الإنتاج المشاركة فيه خلال هذا العام والأعوام القادمة، بمشاركة عدد من الشركات الرائدة في المجال الإنتاجي العالمي، إضافة إلى مشاركة واسعة من الهيئات الإقليمية والدولية مثل اتحاد الإذاعات العالمية، واتحاد الإذاعات الأوروبي، واتحاد الإذاعات الآسيوي، واتحاد الإذاعات الأفريقي ، والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط ، والمعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية ، وتلفزيون الصين المركزي ، والاتحاد الدولي للاتصالات ، والمركز المتوسط للاتصال السمعي والبصري.

ويعرف جدول أعمال الدورة الثانية والعشرين من المهرجان، ابتداء من يومه الثاني ، إقامة أكثر من 30 ورشة عمل وجلسة مصاحبة، تناقش جميع الموضوعات المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني والإذاعي، والإعلام الرياضي والنجومية ، إضافة إلى جلسات تعنى بمشاركة المرأة ودورها في السينما وقضاياها عبر التاريخ ، وورش عمل تتمحور حول صناعة الأفلام والعمل الإعلامي المستقل، وغيرها من المواضيع التي سيناقشها المهرجان على مدار أربعة أيام.

يذكر أن المهرجان في ختام دورته الحالية ، سيتوج الفائزين والفائزات بجوائز المسابقات التلفزيونية والإذاعية، البالغ عددها أكثر من 60 جائزة، بين ذهبية وفضية، بواقع 32 جائزة في مسار التلفزيون ، منها 28 جائزة لمسار المسابقات الرئيسية ، في حين بلغت جوائز التبادل 4 جوائز نصفها ذهبية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد