تم تقديم المجلة المتخصصة في اللسانيات الأمازيغية ” دراسات ووثائق أمازيغية”، اليوم الأربعاء بالرباط، خلال ندوة نظمها مؤسس المجلة، الأستاذ الباحث بدار علوم الإنسان لشمال باريس، أوحمي ولد ابراهام.
وأشار الأستاذ أوحمي، خلال هذه الندوة المنعقدة بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تحت شعار “مجلة دراسات أمازيغية.. أية جدوى” إلى أن مجلة ” دراسات ووثائق أمازيغية” تأسست سنة 1986 في إطار جمعوي، قبل أن تلج العالم الجامعي سنة 1990.
وأضاف أن غاية نشاط المجلة الانكباب بعمق على اللغة الأمازيغية “كما وجدت في الماضي أو كما توجد في الحاضر”، بعبارة أخرى “اللغة كما ينتجها العوام الناطقون بها “. وعلاوة على مطابقة المقاربات والنتائج ، شجعت “دراسات ووثائق أمازيغية” بروز شبكة من الباحثين الأوروبيين والمغاربيين يشتغلون على مواضيع مشتركة تهم هذه القضية.
يذكر أن أوحمي ولد براهام هو أستاذ مؤهل للجامعات من قبل المجلس الوطني لجامعات فرنسا، مختص في علوم اللغة. وقد أجرى أبحاثا حول الأمازيغية في العصور الوسطى وحول التقليد الشفهي المعاصر.
وحضر هذه الندوة الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، الحسين المجاهد وعدد من الباحثين.