زهير أحمد بلحاج صحفي بجريدة بيان مراكش
في الوقت الذي نتوخى من المؤسسة التربوية ان تكون ميدانا،لتلقي مضامين السلوك المدني، وترسيخ مفهوم التربية،وتقويم السلوكات،يتجرأ حارس الامن الخاص،بتعنيف تلميذة تدرس بمستوى باكالوريا وهي في عقدها الثاني،لتهتز نفسيتها،وتصاب بالاحباط،في الوقت الذي ننتظر من مؤسساتنا التعليمية،السهر على خلق جو تربوي،يساعد التلميذات على التحصيل الدراسي،فعوض ان يقوم هذا الحارس ،بحماية التلاميذ،من كل ما قد يعرقل سير العملية التعليمية،يصدر منه عكس المسؤولية الملقاة على عاتقه،لذا ومن هذا المنبر،نشجب كل تصرف غير لائق، في حق فلذات الاكباد ،وليعلم هذا الحارس،ان المؤسسة تتوفر على طاقم تربوي،ولجنة الاخلاقيات ووسيط تربوي،له دور تتبع ومعالجة أية ظاهرة خارجة عن القانون الداخلي للمؤسسة،،وكل ممارسة مجانبة للصواب نعتبرها،عملا مشينا،وتدخلا سافرا في حق التلميذات والتلاميذ*.