بقلم : هشام الدكاني
الكل يتساءل عما جمع بين ثلاثي الشر؟
الجواب: سوى الكراهية العمياء والحسد اللعين والحقد الدفين!!!
بل تصديرا لأفكار مسمومة وفكر عقيم مآله سجن أبدي في عقول بلهاء ، تفتقر لأدنى مستوى في التركيز والإستعاب…
ربما كان لقائهم مصادفة ، لكنها ليست خيرا من ألف ميعاد تحت شعار: ” الشر المطلق ”
ليست مصادفة بالتأكيد ، وإنما تحالف أدمغة منغمسة حتى النخاع بالحقد والظلامية ، فضحتها أعمالها بين ليلة وأخرى.
شياطين آدمية تسعى للتفرقة وفتح باب الفتنة من أجل سياسة
” فرق تسود ” ، نفوس خبيثة وعمل شيطاني…
فما تلك سوى ألاعيب صبيانية أكل عليها الدهر وشرب ، تنبثق من عقول فقيرة لأدنى التعاليم الإنسانية من أجل إشباع رغبات ونزوات حينية تأسما بجبابرة التاريخ…
هؤلاء هم خير مثال على الفساد والفاسدون ، لا يعرفون دينا ولا ملة ولا أخلاقا…
فالفشلة يتصورون أنهم أنجح الناس ، والكذابون والمضللون يحسبون أنهم أهل حق ، والجهلاء يعتقدون أنهم أعلم خلق الله وهكذا…
ولا يملك المرء إزاء هذه المواقف المتردية وغير الطبيعية إلا أن يتمسك بأخلاقه وٱحترامه لذاته ، ويعلو بنفسه عن السفهاء والفاسدين ومن على شاكلتهم…
بقلم:
ذ.هشام الدكاني