فاز الإسباني فيرنانديز مينوز بلقب جائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، المنظمة من 31 يناير الماضي إلى 8 فبراير الجاري، بنادي الفلين للرماية والترفيه بسلا، فيما أحرزت الإيطالية ستانكو سيلفانا ماريا اللقب في فئة الإناث.
وحسم مينوز المركز الأول بمجموع 45 نقطة، متقدما على الثلاثي الإيطالي بروسبيري سيمون لورينزو (44 نقطة)، وفراسكا إيرمينيو (34 نقطة)، وفابريزي ماسيمو (29 نقطة).
وأعرب فيرنانديز مينوز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بهذا التتويج، خصوصا وأن هذه الدورة تعرف مشاركة عدة أبطال عالميين، وهو ما أضفى عليها تنافسية كبيرة. كما عبر عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة. ولدى الإناث عاد لقب مسابقة التراب إلى الإيطالية ستانكو سيلفانا ماريا التي أنهت المنافسات في المركز الأول برصيد 46 نقطة، بفارق أربع نقاط عن الإسبانية جالفيز مارين، فيما كان المركزان الثالث والرابع على التوالي من نصيب مواطنتيها روسي جيسيكا (34 نقطة) وبالميتيسا ماريالوسيا (29 نقطة).
وعبرت سيلفانا في تصريح مماثل عن سعادتها بهذا الفوز، مشيرة إلى أن المنافسة كانت قوية جدا مع المشاركات.
وأضافت أنها ظلت محافظة على تركيزها طيلة أطوار المنافسة.
وتعرف الدورة الثانية لجائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية مشاركة 222 راميا ورامية من أهم المدارس العالمية، يمثلون 23 دولة من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف مقارنة مع السنة الماضية.
وتعمل الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وفق برامج محكمة للنهوض بهذه الرياضة بالبلاد، بالتركيز على إنشاء النوادي بكل جهات المملكة والتي يبلغ عددها حاليا 14 ناديا تتوفر على التجهيزات الضرورية لممارسة هذا النوع الرياضي، فضلا على ضمان تأطير عال، والاحتكاك في منافسات البطولة الوطنية وفي المباريات الدولية.