استنكرت تسع جمعيات مدنية مهتمة بالشان التخييمي بجهة مراكش اسفي ،مااقدمت عليه احدى الجمعيات المخيمة بمخيم الصويرية بمدينة اسفي،من اختلاق الوقائع الوهمية،والاحداث الكاذبة ،في محاولة منها الى تعكير الاجواء السوسيو تربوية السليمة بالمخيم المذكور،عبر نشر ادعاءات زاىفة حول سوء التغذية،واصابة نزلاء المخيم المذكور بتسمم جماعي،في محاولة منها لماوصفته مصادر الجريدة الى”لي يد القائمين على الشأن التخييمي بالمنطقة،لتحقيق غايات واهداف نفعية”واضافت الجمعيات المذكورةفي بلاغات استنكارية
-توصلت بها الجريدة-بإن ما ورد في بعض الجرائد الالكترونية،من أخبار عن تسمم بمركز التخييم الصويرية،بايعاز من احدى الجمعيات المخيمة المعروفة التي يتراءسها احد الاشخاص الحديثي العهد بالعمل الجمعوي،القاطن بمنطقة المحاميد، فهي ادعاءات زائفة لا أساس لها من الصحة .ليس هناك أي تسممات جماعية لأطفال المخيم كل ما في الأمر أن هناك بعض الأطفال أصيبوا بمغص على مستوى البطن وقد قامت إدارة المركز بحضور السيد المدير الإقليمي والسيد نائب رئيس المخيم والطاقم الإداري. بحيث ثم نقلهم من طرف إطارين تابعين للوزارة بسيارتين خاصتين إلى المستوصف لتلقي العلاج ت وذلك يوم الأربعاء 3 غشت .وخلال فترة المساء وتحديدا عند تناول وجبة العشاء فوجئنا بأن الجمعية المذكورة إختلفت واقعة تسمم جماعي في صفوف نزلاء المخيم،الذي يضم خمس جمعيات اخرى لم يصدر عنها اي بلاغ في هذا الشان،الامر الذي اعتبره إدارة المخيم محاولة ل”ابتزاز إدارة المخيم،لاهداف معروفة”
وتجدر الإشارة،بانه مع الموازية مع هذه السابقة الخطيرة،اصدرت المديرية الجهوية لوزارة الشباب بجهة مراكش اسفي بيانا تكذيبا،في الموضوع،اكدت من خلاله بان الطاقم الإداري للمركز قام بكافة الإجرائات الإدراية اللازمة تحت إشراف السيد المدير الإقليمي وبمواكبة من طرف السيد المدير الجهوي بمجرد إبلاغهم بحالة الأطفال ، غير أن هذه الجمعية المخيمة تبقى هي الوحيدة التي اشتكت بأن أطفالها يعانون من مغص الذي يعتبر جد عادي ولا يدل على أي تسمم غذائي نظرا لكون جميع أطفال المخيم يستفيدون من نفس الأكل داخل نفس المركز، الشيء الذي جعل باقي الجماعات المخيمة تستنكر هذه الإشاعات وتؤكد على عدم صحتها ببيانات توضيحية. كما أن الجمعية المعنية بالأمر قدمت هدايا رمزية يوم الخميس 4 غشت2022 لكل من السيد المدير الجهوي و السيد المدير الاقليمي تعبيرا عن مدى استمتاع أطفالهم واستفادتهم من مرحلة تخييمية جيدة كباقي أطفال المخيم الذي وصل عددهم خلال المرحلة الثانية ل 488 طفل وطفلة بمركز التخييم الصويرية.
