رئيس المنطقة الأمنية الثانية سيدي يوسف بن علي يستقبل فعاليات المجتمع المدني لتقييم حصيلة العمل الأمني بالمقاطعة وينوه بالعمل المشترك وللإيجابي في التصدي لكل الشوائب.

0 946

عقدت صباح يومه الأربعاء 07 شتنبر الجاري، جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، لقاء تواصلي تقييمي للإجتماعات الأولى مع السلطات الأمنية ممثلة في المراقب العام السيد حميد زروال رئيس المنطقة الأمنية الثانية سيدي يوسف بن علي و نائبه السيد عسو و رئيس الدائرة السادسة السيد حسن الدراجي ، اللقاء تناول مجموعة من المشاكل التي لايزال يعاني منها سكان و تجار سويقة المصلى و بعض اقتراحات حلول من أجل محاربتها، كما كان اللقاء مناسبة أيضا لتقديم الشكر لجميع العناصر الامنية التابعة لنفود تراب المقاطعة الثانية والتي ساهمت بشكل كبير في ضبط الأمن و الحد من تفشي ظاهرة السرقة وذلك من خلال عمليات تمشيطية مكثفة استهدفت عمق أحياء سيدي يوسف بن علي والمناطق السوداء، أسفرت عن اعتقال مجموعة من المجرمين و المبحوث عنهم ، و في مداخلة السيد رئيس المنطقة رحب بالحاضرين وأشار إلى أن باب الحوار والإنصات لهموم و مشاكل المواطنين يبقى من أهم مشاغل المديرية العامة للأمن الوطني وأنه من شأن ذلك أن يساهم في مد جسور التواصل الناجع بين الأجهزة الأمنية وفعاليات المجتمع المدني مضيفا أن منطقة سيدي يوسف بن علي لها مستوى عالي من خلال المجتمع المدني ومن حيث قوة عطاءاته ومشاركته في جميع المجالات الثقافية والتربوية والتوعوية، كما أكد أن هذا اللقاء هو تتمة للقاءات السابقة وأن الهدف منه تقييمي بالدرجة الأولى للأداء الأمني على مستوى المنطقة.
كما أعرب السيد رئيس المنطقة الثانية على أن باب مكتبه سيكون مفتوحا و متاحا أمام الجميع لمناقشة الآفاق الآنية والمستقبلية بما يخدم تطلعات ساكنة سيدي يوسف بن علي، وأن غاية المصالح الأمنية في هذا الباب ليس بالضرورة تكريس آليات الزجر وإنما الهدف هو الإنخراط الجماعي في مجالات التربية والتوعية والتحسيس، كآليات للحد من مظاهر الإنحراف والجريمة.
أما ما يتعلق بالحملة الآخيرة فأكد السيد حميد زروال أن ما يفسر نجاح الحملة التمشيطية هو الخط التصاعدي لطلبات عقد اللقاءات التواصلية سواء من طرف المصالح الأمنية أو جمعيات المجتمع المدني، والتي أسفرت عن إيجاد الحلول الملائمة لعدد من القضايا في إطار التعاون والتنسيق بين الجمعيات والمصالح الأمنية بمنطقة سيدي يوسف بن علي .
أما تدخلات المجتمع المدني فكانت منصبة في مجملها على الإكراهات الأمنية خلال فترة الدخول المدرسي و كذلك حول موضوع الجريمة الالكترونية و الإبتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي و محاربة ظاهرة النشل بسويقة المصلى من خلال انخراط التجار و المهنيين فيها .
وفي الختام تم التأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين الجمعيات والمصالح الأمنية لبلوغ ما تنتظره الساكنة حتى ولو كان التواصل فرديا من خلال كل رئيس جمعية عن طريق إمداد السلطات الأمنية بكل ما من شأنه أن يساعدهم على محاربة كل الظواهر السلبية و التصدي لها بكل حزم بغية تحقيق الهدف المنشود في حفظ الأمن و بعث الطمأنينة و الأمان في نفوس ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي .

قد يعجبك ايضا

اترك رد