سفير جلالة الملك في داكار يقيم حفل استقبال على شرف عدد من الكفاءات المغربية المقيمة في السنغال بمناسبة عيد الفطر.

0 304

أقام سفير صاحب الجلالة في داكار السيد حسن الناصري ، أمس الإثنين ، حفل استقبال على شرف عدد من الكفاءات المغربية المقيمة في السنغال ، من ضمنهم رجال أعمال وأطر ، ومسؤولين في مقاولات ومؤسسات تعمل في هذا البلد الشقيق .

وتميز هذا الحفل ، الذي نظم في إقامة سفير المغرب ، بمناسبة عيد الفطر الذي أعلن عن نهاية شهر رمضان المبارك ، بحضور أطباء وطلاب جامعة الشيخ – أنتا ديوب بداكار، وكذا أساتذة جامعيين وتجار ، إضافة إلى أفراد أسر من زيجات مختلطة بين المغرب والسنغال.

وشكل هذا الحفل الذي دعي إليه أسفير جلالة الملك في داكار كثر من 70 شخصا ، من ضمنهم على الخصوص رجال الأعمال يمثلون مختلف القطاعات ، مثل البنوك والبناء ، وتقنيات المعلوميات ، والطاقات المتجددة وغيرها ، فرصة للالتقاء والتواصل في أجواء ودية ، مع وبين أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد الذي تربطه بالمغرب علاقات ضاربة في التاريخ .

وبعد أن سلط سفير جلالة الملك ، بهذه المناسبة ، الضوء على العناية الكريمة التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج، والأهمية التي يوليها جلالته لتوطيد العلاقات القائمة منذ قرون بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال ، في إطار رؤية واضحة لجلالته فيما يتعلق بسياسة المغرب الأفريقية ، أكد أن الهدف من هذا اللقاء ، يكمن في تسهيل أكثر للاتصالات بين أفراد الجالية المغربية ، خاصة بين الكفاءات ، كرجال الأعمال ، وطلبة الطب المتفوقين الذين يواصلون دراستهم في هذا البلد الشقيق والصديق .

وهؤلاء ، كما عبر بارتياح كبير  عن ذلك السفير المغربي ” يتمتعون بسمعة طيبة ، وينقلون صورة جيدة  عن بلدهم ” ، كما يتضح من خلال الشهادات التي تم جمعها لدى السلطات والأساتذة السنغاليين .

وأشاد الدبلوماسي المغربي ، في ذات الوقت ، بمساهمة رجال الأعمال المغاربة الذين يشكلون ، كما قال ، ” تجسيدا لعلاقة التكامل التي نرغب فيها مع هذا البلد الشقيق والصديق ” ، مضيفا أن هؤلاء الفاعلين يعملون بلا كلل أو ملل للمساهمة في توطيد العلاقات بين البلدين ، على المستويين السياسي والدبلوماسي ، وفق الرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وقال السيد الناصري بهذا الخصوص ، مخاطبا الحضور الذي ضم أيضا العديد من المغربيات المقيمات في هذا البلد الشقيق” أنتم جميعا سفراء المغرب “.

وأكد السفير قائلا ” إننا نتقاسم الاهتمام الكبير للنهوض ببلدنا وبتعزيز العلاقات مع هذا البلد الشقيق والصديق ، عبر مواكبة عمل جلالة الملك حفظه الله ، في ما يتعلق بتعزيز التقارب مع السنغال ،التي تربطنا بها علاقات قديمة ضاربة في التاريخ “.

كما قال الدبلوماسي المغربي ” إنه فعلا نموذج فريد بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء ” ، مشيرا إلى أن المحور المغربي السنغالي “استثنائي ومثمر وحيوي للغاية ” ، لذلك ” نحن مدعوون جميعا ، كل في مجال اختصاصه ، إلى تقديم مساهماتنا في تعزيز علاقاتنا ” ، وهو دور ليس ضمن اختصاص السفارة والمسؤولين الرسميين فحسب ، وفق ما أكده الدبلوماسي المغربي ، و”لكن هو دور الجميع”.

وأكد السيد حسن الناصري أنه وفقا للتعليمات الملكية السامية ، ستواكب السفارة المغربية الفاعلين المغاربة ضمن هذا المنطق ، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السنغال ، مضيفا أن مصالح السفارة ستظل مفتوحة وفي الاستماع لأفكار ومبادرات جميع المغاربة المقيمين في السنغال .

ورحب عدد من المشاركين ، في هذا اللقاء ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، بهذه المبادرة الجيدة التي اتخذتها سفارة المغرب ، والتي تسعى إلى تسهيل التبادل والتواصل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد ، بهدف أن يكونوا في خدمة المملكة والدفاع عن مصالحها في ظل القيادة النيرة لجلالة الملك.

وفي ختام اللقاء رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يطيل عمره ، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، وبجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة .

قد يعجبك ايضا

اترك رد