ضعف وتدن واضح للمستوى التعليمي والتربوي بمؤسسة ابن طفيل بسيدي بطاش.

0 632

بيان مراكش /محمد صابري

بعد مرور سنة دراسية تميل الى البياض ،انطلق العام الدراسي الجديد بالمدرسة الجماعاتية أبن طفيل بسيدي بطاش وجميع الآباء والاولياء متفاؤلين وآملين من أجل مستقبل أكثر اشراقا لقطاع التعليم في قرية سيدي بطاش وسرعان ما تحول حلمهم بتربية وتعليم فلذة أكبادهم الى كابوس لا تعلم تبعياته
، وعلى الرغم من حيوية هذا القطاع في تنمية المجتمع وتوعيته وانتشاله من دائرة التخلف والجهل ، الا أننا نتفاجئ مرة أخرى بمدى الإهمال والتسيب وغياب المراقبة والإنضباط الأخلاقي وانعدام التخطيط بالمدرسة المذكورة وسط تدني المستوى التعليمي الكتابي منها واللغوي للتلاميذ ،ولا محال سيؤدي الى تراكم المشكلات والويلات التعليمية ،مما أدى بأباء وأولياء التلاميد الى دق ناقوس الخطر بسبب اللامبالاة والعشوائية التي أصبحت تهدد المنظومة التعليمية برمتها تعليميا واخلاقيا و إداريا
و لهذه الأسباب وأخرى …. يعيش أباء واولياء التلاميد موجة من الإستياء بسبب المستوى التعليمي الهزيل والضعيف الذي ظهرت سلبياته لدى عموم اباء وأولياء التلاميد الذين ينددون بالمستوى التعليمي الضعيف مرددين عبارة (ما بقات قراية ) مما خلق تشنج فكري في وسط مجموعة من التلاميذ في عمر الزهور وتدني واضح في المستوى التعليمي اكثر مما كنا نتخيل مما جعل الآباء يطرحون اكثر من تساؤل بين غياب المراقبة من طرفهم ،وإذا كان ذلك لغيابها هو العمل والبحث عن قوت اليوم فاين هو دور الأطر التعليمية وجمعيات الآباء التي تعتبر شريكا في تسيير المؤسسات.
اسئلة عديدة تطرح نفسها لهذا اصبح من اللازم على الجهات المختصة في قطاع التعليمي الإقليمي ان تستنطق حالة أحوال التدبير المؤسساتي والتعليمي بقرية سيدي بطاش وإستنطاق حال التلاميذ وفي سرية لكي لا يمسهم شر كائن غير راضي على عمله بمؤسسة غابت عنها جميع شروط التعليم والتربية .
وفي اطار متابعتنا الحثيثة لتطورات قطاع التعليم بمدرسة إبن طفيل والمشاكل المزمنة التي اصبحت تتخبطط فيها مند رحيل عدة اطر تعليمية من معلمين و مدراء والذين مثلوا التعليم احسن تمثيل وكان همهم الوحيد هو النهوض بهدا القطاع وتربية الأجيال وهذا ما تفتقر له اليوم ،ناهيك عن الحالة الكارثية الذي يعيشه فضاء المؤسسة وإفتقار المرافق داخلها الى الصيانة والإصلاح مما ينذر بأزمة تعليمية في الافق.


قد يعجبك ايضا

اترك رد