عقد اجتماع إخباري وتشاوري بهدف إعداد برنامج تنمية إقليم شيشاوة للفترة الممتدة من سنة 2022 الى غاية سنة 2027.

0 380


تنفيذا لمضامين القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم لاسيما المادة 80 منه، واستنادا إلى المرسوم رقم 2.16.300 بتحديد مسطرة إعداد برنامج تنمية العمالة أو الإقليم وتتبعه وتحيينه و تقييمه وآليات الحوار و التشاور لإعداده ، و خاصة المادة 4 منه، انعقد يوم الاثنين 01 غشت 2022 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم، اجتماع إخباري و تشاوري بهدف إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية إعداد مشروع برنامج التنمية الإقليمي للفترة 2027/2022 ، تحت رئاسة السيد عبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الإقليمي و بحضور السيد عبد النبي بن الطالب الكاتب العام لعمالة الإقليم، وبحضور السادة نواب الرئيس و أعضاء المجلس الإقليمي، بعض رؤساء وممثلو الجماعات الترابية بالإقليم، وممثلو المصالح الخارجية بالإقليم، واطر العمالة والمجلس الإقليمي وفعاليات من المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام، و افتتح السيد رئيس المجلس الإقليمي هذا الاجتماع بكلمة ترحيبية أعطى من خلالها رؤية المجلس لمشروع البرنامج التنموي ورهاناته، مع إبراز مؤهلات الإقليم، والأفاق الواعدة للدفع بعجلة التنمية به، أخدا بعين الاعتبار الإمكانيات المتاحة والتحديات المطروحة المتمثلة في ضرورة الاستجابة للمتطلبات المتزايدة للساكنة بالإقليم.
كما تميز هذا اللقاء بعرض مفصل حول المرجعيات والمقتضيات القانونية المحددة لإعداد برنامج التنمية الإقليمي، والمنهجية المسطرة للاشتغال لصياغته، قدمه السيد مصطفى اهروش المدير العام للمصالح بالمجلس الإقليمي.
و فتح باب التشاور و النقاش حول اهتمامات المواطنين و المواطنات على لسان رؤساء الجمعيات و مجتمع مدني وفعالية تنموية و رؤساء جماعات ترابية تحمل رغبة في المشاركة في الدفع بالتنمية الاجتماعية للإقليم عبر رصد عدة اختلالات في قطاعات اجتماعية و تقديم اقتراحات موضوعية للتغلب عليها ، و كان قطاعي الصحة و التعليم أهم انشغالات المجتمع المدني .
و اختتم السيد رئيس المجلس الإقليمي هذا الاجتماع بدعوة المجتمع المدني الى حضور اللقاءات المزمع عقدها بدوائر الإقليم لتقريب التشاور المحلي مع الساكنة و التعرف على الأوليات التنموية للاقليم، و سيعمل الاقليم على مواكبة سياسات واستراتيجيات الدولة في التنمية الاجتماعية بالوسط القروي ومحاربة الإقصاء والهشاشة في مختلف القطاعات الاجتماعية خاصة توفير التجهيزات والخدمات الأساسية.
كما نوه السيد الرئيس بالتنسيق المحكم للسيد بوعبيد الكراب عامل الاقليم في انجاح برامج التنموية للاقليم و ذكر ان تنمية الإقليم المنشودة لن تتأتى إلا بالسعي إلى تحقيق الانسجام والالتقائية مع السلطات الاقليمية و مختلف برامج الجماعات الترابية بما فيها برنامج التنمية الجهوي .

قد يعجبك ايضا

اترك رد