عناصر الدرك الملكي قامت بحملات تمشيطية واسعة لإيقاف مبحوثين عنهم، وإزالة العديد من الأكواخ والخيام بين تغازوت وأغروض شمال أكادير:

0 317

تفاعلت سرية أكادير للدرك الملكي،إيجابيا مع ما تم نشره في منابر إعلاميةعن ظاهرة انتشار أكواخ وخيام بضواحي منطقة تغازوت السياحية حيث يأوي إليها ليلا عدد كبيرمن الغرباء من المتسكعين وذوي السوابق العدلية في السرقة والخطف والنشل،مما أثارغضب ساكنة مركز تغازوت وناشدوا السلطات المحلية لكي تتخذ إجراءات صارمة من الزجروالمراقبة لهذه الأكواخ العشوائية المنتشرة على طول الساحل في فترة الصيف.
ونظرا للخطورة التي تشكلها هذه الأكواخ خاصة أنها تأوي ليلا عددا من الغرباء لا تعرف هوياتهم من هؤلاء المتسكعين الذي وفدوا على المنطقة خلال بداية فترة الإصطياف بهذه المنطقة التي تفد إليها وفود كثيرة من المصطافين المغاربة والأجانب،كثف مركز تغاوت للدرك الملكي بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بأكاديرمن حملاته الأمنية التمشيطية والتي أسفرت في النهاية عن إزالة الكثير من هذه الأكواخ العشوائية نهائيا والتحقق من هويات الأشخاص الذين تأويهم ليلا،وإيقاف البعض منهم ممن ظل مبحوثا عنه قضائيا بموجب مذكرات بحث صادرة في حقه من أجل جرائم مختلفة تم اقترافها بعدد من المناطق والمدن الأخرى سواء بجهة سوس ماسة أوخارجها.هذا واستحسنت ساكنة جماعة تغازوت المتاخمة لأكبرمحطة سياحية بالمغرب”محطة تغازوت باي”خاصة أن مركز هذه الجماعة الترابية عرف منذ بداية فصل الصيف لهذه السنة سلوكات وتصرفات غريبة من تحرش وسرقة واعتداء جسدي من قبل هؤلاء الغرباء عن المنطقة مما خلف استياء عميقا لدى السكان وفعاليات المجتمع المدني،حيث طالب الجميع من السلطات المحلية خاصة بالمزيد من استباب الأمن وعدم التراخي مع الظواهر المشينة التي إذا استشرت بشكل فظيع ستكون تداعياتها وخيمة وصعبة.
وقد استجابت سرية الدرك الملكي بأكادير لهذا المطلب،وعززت عناصرها بمركز تغازوت من أجل خوض حملات تمشيطية واسعة ومتواصلة على طول الشريط الساحلي خلال فترة الصيف من منطقة أورير إلى منطقة تامري بالتنسيق طبعا مع مركزي تامري وتغازوت للدرك الملكي،مع تيسير حركية السير والجولان وخاصة بمدخل جماعة أورير الذي يعرف خلال فترة الصيف اكتظاظا كبيرا من السيارات والعربات مما يجد معه سالك هذه الطريق صعوبة في المرور عند العودة الى مدينة أكادير وخاصة في المساء.

قد يعجبك ايضا

اترك رد