في ذكرى رحيله.. سي علي يعتة حيٌّ في قلوبنا

0 392

تحل اليوم، الجمعة 13 غشت 2021، الذكرى الرابعة والعشرون على وفاة الرفيق علي يعتة، المناضل الفذ والزعيم التاريخي الذي كرس حياته للدفاع عن الوطن والشعب، وبالخصوص عن الطبقة الكادحة والمستضعفة، حاملا همها وهَــمّ إعلاء راية اليسار ببلادنا، ومُكافحاً من أجل إقرار الديموقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

الزعيم الراحل علي يعتة يُعد شعلة نضالية حقيقية أنارت درب الرفيقات منذ أربعينيات القرن الماضي، حين أسس الحزب الشيوعي المغربي إلى جانب مناضلات ومناضلي الرعيل الأول الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير البلاد من الاحتلال، ثم في ما بعد من أجل أن تثبيت الوحدة الترابية وتشييد المغرب المستقل الحديث، اقتصادياً وسياسيا ومؤسساتياً واجتماعيا.

ويشهد التاريخ على أنَّ الراحل قدَّمَ تضحيات جسام، وصمد أمام كل المحن، وعلى رأسها المنع والتضييق. كما حمل لواء المسؤولية الأولى على رأس الحزب الشيوعي المغربي، ثم التحرر والاشتراكية، فالتقدم والاشتراكية، إلى أن وفاته المنية في 13 غشت 1997، مُخَلِّفاً وراءه إرثا نضاليا وفكريا يبقى بمثابة نبراس يضيء طريق الرفاق وطريق حزبنا من أجل مغربٍ متقدم، ومجتمع تسود فيه العدالة الاجتماعية، ومن أجل فضاء ديمقراطي يسع الجميع.

وهو يُعدِّد خصال زعمينا الراحل علي يعتة، مناضلاً وقائداً وصحفياً ومُثقفاً عضوياً، فإنه، وبلادناعلى مشارف إجراء انتخابات 08 شتنبر 2021، فإن حزب التقدم والاشتراكية يهيب بجميع مناضلات الحزب ومناضليه أن يقتدوا بهذا المناضل الوطني والتقدمي والديموقراطي الشهم، الذي آمَن بقوةٍ بالنضال الديموقراطي والمؤسساتي. حيث تظل مرافعاته وتدخلاته وتحاليله داخل مجلس النواب، دفاعاً على قضايا الكادحات والكادحين وقضايا الوطن، شاهدةً على نائبٍ برلماني استثنائي، لم يدخر جهداً ولا برهاناً في الانتصار لمصالح الفئات المحرومة والمناطق المهمشة……لقد كان لوحده، كما قيل عنه، بمثابة فريق برلماني بأكمله.

رحم الله الزعيم سي علي يعتة.. وإننا على دربه لسائرون

قد يعجبك ايضا

اترك رد