نظم قائد الملحقة الإدارية معطى الله بالمحاميد يومه الاثنين 17 أبريل الجاري حملة واسعة النطاق من أجل تحرير الملك العمومي المحتل من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والباعة المتجولين، وبعض الساكنة الذين سيجوا حدائق على مشارف منازلهم، وذلك بعدد من الأحياء والشوارع بتراب الملحقة الإدارية.
وجاءت هذه الحملة بناء على شكايات تقدم بها عدد من المواطنين ، معبرين من خلالها عن استيائهم وامتعاضهم لاحتلال الملك العمومي واستغلال أرصفة وشوارع المدينة. وتفاعل عدد من المواطنين الذين استحسنوا هذه الحملة مطالبين بتعميمها على مختلف المناطق، خصوصا بالنقط السودء بالمحاميد.
وأفضت الحملة التي باشرتها سلطات الملحقة الإدارية معطى الله بالمحاميد من أعوان سلطة وقوات مساعدة ، تحت إشراف القائد إلى تطهير الشوارع المستهدفة، من كل مظاهر احتلال الملك العمومي، الشيء الذي استحسنه المواطنون خصوصا بعدما باشرت حملة القائد الشوارع التي تعرف إقبالا كبيرا، ومحيط مسجد المحسنين.
وطالبت ساكنة المحاميد أن تشمل حملات مماثلة مناطق أخرى، من أجل إعادة الاعتبار للفضاءات العمومية وممرات الراجلين، التي باتت محتلة من قبل المقاهي والباعة المتجولين، وحدائق عشوائية مسيجة على مشارف المنازل، إلى جانب انتشار النفايات والأتربة والروائح الكريهة من مخلفات الخضر والأسماك وغيرها.
وما فتئت الفعاليات الجمعوية بالمحاميد تسجل استياء عارما من استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي بمنطقة المحاميد ، بحيث لا يجد المارة أي مساحة للعبور ، ما يدفعهم إلى اقتحام قارعة الطريق مع ما يصاحب ذلك من خطر التعرض لحوادث السير ، كما يتسبب في حالة من الاكتظاظ وسد الطرقات وخلق حالات من “البلوكاج” تحول دون عبور السيارات والدراجات النارية والعادية.
