كلميم ..عبد الله بوعرفه يقدم درساافتتاحيا للموسم التكويني 2019/2020 في موضوع:”مهنة الاستاذ(ة) من المهننة في التكوين الى التجديد البيداغوجي في الممارسة التربوية”

0 943

قدم السيد عبد الله بوعرفه مدير الاكاديمية الجهوية، مساء يوم أمس الأربعاء 06 فبراير 2019 بكلميم،درساافتتاحيا بمناسبة انطلاق الموسم التكويني 2019/2020 في موضوع :”مهنة الاستاذ(ة) من المهننة في التكوين إلى التجديد البيداغوجي في الممارسة التربوية”، والمنظم من طرف المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة كلميم وادنون لفائدة الناجحات والناجحين في مباراة توظيف الأساتذة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فوج 2019.

وأكد الدكتور عبد الجليل شوقي مدير المركز، في كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء،أن الدرس الافتتاحي للسيد مدير الأكاديمية عبارة عن الخطوط العريضة للإستراتيجية الجهوية لقطاع التربية والتكوين على مستوى الجهة، والذي ينسجم تماما مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة في مجال تكوين الأطر وفق مقاربة جديدة تتوخى تملك التجديد البيداغوجي في الممارسة التربوية، يضيف المتحدث.

وأوضح السيد شوقي أن التكوين،الذي يخضع له المتدربات والمتدربين داخل المركز، يدوم سنتين في شقيه النظري والعملي، ويكسبهم كفايات أساسية في التخطيط والتدبير والتقويم والبحث، والتي من شأنها أن تفرز في نهاية التكوين ممارسة تجديدية، معتبرا أن عنوان الدرس الافتتاحي يحاول أن يسائل السيرورة التي تغطي المساحة ما بين دخول المتدربين إلى المركز والتأكيد على مهننة هذا التكوين من خلال اكتساب الكفايات الأربعة المذكورة واستثمارها في الأنشطة الصفية والموازية خلال وبعد فترة التكوين بالمركز.

وفي مقدمة درسه الافتتاحي، قارب السيد بوعرفه الفصول والمواد ذات صلة بنشأة مفهوم أطر الأكاديمية بدءا بالفصل الأول من الدستور، الذي ينص على أن “نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية دستورية، ديمقراطية برلمانية واجتماعية، مرورا بقانون إحداث الأكاديميات والمهام والاختصاصات المنوطة بالمدبرين الجهويين والإقليميين ومختلف مناصب المسؤولية انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية بخصوص الجهوية المتقدمة، وانتهاء بالمرسوم الصادر شهر دجنبر من سنة 2018 بمثابة ميثاق وطني للاتمركز الإداري والرامي إلى التوطين الترابي للسياسات العمومية من خلال أخذ الخصوصيات الجهوية والإقليمية بعين الاعتبار في إعداد هذه السياسات وتنفيذها وتقييمها ومواكبة هذا التنظيم القائم على الجهوية المتقدمة والعمل على ضمان نجاعته وفعاليته.

وفي معرض حديثه عن المحور الثاني من الدرس “من المهننة في التكوين إلى التجديد البيداغوجي”استعملالسيد المدير تقنية العصف الذهني لإبراز الأدوار المهنية للمدرس خلال مرحلة التكوين وما يواكبها من تغييرات تقتضي ملاءمة هذا التكوين مع المستجدات التي تعرفها إصلاح المناهج وطرق التدريس، مشيرا إلى مكانة مدرس اليوم في علاقته بباقي المتدخلين من الإدارة التربوية والتأطير التربوي والآباء والزملاء والجيل الناشئ وكذا السلطات والمنتخبون.

ودعا السيد مدير الأكاديمية في ختام درسه الناجحات والناجحين في مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود من طرف الأكاديمية إلى ضرورة حب مهنة التدريس وتبنى استراتيجيات جديدة للتعلم تستحضر التعامل اليومي للتلاميذ مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،مضيفا أن المدرس الناجح هو الذي يمتلك كفايات التخطيط والتدبير والتنفيذ والتواصل الفعال ويحفز المتعلم على التحصيل من خلال التعلم بواسطة اللعب خصوصا بالمستويات الابتدائية.

ويندرج تنظيم هذا الحفل الافتتاحي في إطار إعطاء التوجهات الكبرى للتكوين والتي تستمد مرجعيته من النصوص والتشريعات ذات العلاقة بموضوع التكوين في صيغته الجديدة، وكذا في سياق الإصلاح الذي تؤطره الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030.

كما حضر الدرس الافتتاحي، المنعقد بقاعة الاجتماعات والندوات للأكاديمية، كل من السادة: باشا مدينة كلميم، الخليفة الأول للسيد عامل إقليم كلميم، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والمدير الإقليمي لكلميم، والطاقم الإداري والتربوي بذات المركز، ورؤساء الأقسام والمصالح  والمكاتب بالأكاديمية والمديرية الإقليمية لكلمي، وممثلين عن هيئة التأطير والمراقبة التربوية، ورئيس الرابطة الجهوية للمنتدبين الاقليميينلجمعيات الآباء، وعدد من الفاعلين والشركاء، وممثلي وسائل الاعلام، فضلا عن المستهدفين من أطر الأكاديمية الناجحات والناجحين في مباراة توظيف الأساتذة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فوج 2019.

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد