يخذلك الطريق
تلويحة وداع
ذكرى
وخوف عيون تلحق بك عادت تجر الخواء
صبحها تقوس في رحم ليل
يئن …ينتظر المخاض
فلا الطريق يسعفك
ولا المسير كان معك
لكأن الحلم
لم يترجل عن صهوة الغيب
مترهلا
مرتجفا
تتدلى من عنق الصمت
تُنثر غبارا
تنز جافا من عين ماء ريقه أجاج
يلهث في صدر الأرض
يرضع نهد المسافات…
حديث لم يكتمل بعد...
حليمة حريري