بيان مراكش / نبيل عنان
ماگدو فيل زادوه فيلة.
بعد انتظارات طويلة دامت لأزيد من ثلاث سنوات إستبشرت جمعيات المجتمع المدني خيرا بإطلاق البرنامج الوطني للتخييم ،وإخراج الأطفال واليافعين من أجواء الحجر الصحي وإخماد المواهب.بادرت بعض الجمعيات النشيطة بالحي الحسني بمراكش الى فتح باب تسجيل الأطفال المنخرطين واستقطاب منخرطين جدد للإستفادة من المراحل التخييمية ،بترخيص من” وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب “.وجريا على عادة الجمعيات ،فهي تقوم بوضع مكاتب التسجيل خارج المركب الثقافي الحي الحسني ،طيلة فصل الصيف.لكن المفاجئة الصادمة أنهم اليوم يمنعون منعا باتا من وضع مكاتبهم ،بقرار شفوي من موظف،إخترق قاعات دار الثقافة في ضروف غريبة ،وإستولى على جميع القاعات المخصصة لممارسة أنشطة الجمعيات (أزيد من 100 جمعية) وحولها الى إدارة الصفقات العمومية ،في خرق واضح للقانون،وفي وجود مديرة المركب الثقافي ،التي لاحول لها ولاقوة.ويقوم بتطفيش كل جمعية تحاول مضايقته في تنمية رأسماله ،وأمام سكوت تام لجميع رؤساء المقاطعات الدين تعاقبوا عليه ،لا ندري لماذا ؟مع العلم أن دار الثقافة شيدت سنة 1999 لممارسة أنشطة الجمعيات. وطرد جميع الجمعيات من أمام المركب،أثار غضب مجموعة جمعيات،والتي قررت أن تعقد لقاء مع رئيس المقاطعة،والدي يترجون فيه خير،أنه بمجرد توصله بالمشكل سيسارع لامحالة،للدفاع عن جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في تراب جماعته،وتحرير دار الثقافة من الإستيطان،وإرجاع الموظفين الى مجلس مقاطعة المنارة ،بعد أن تم إعادة ترميمها،وهي اليوم جاهزة.وعودة الجمعيات لممارسة أنشطتها التي كونت أجيال المستقبل.